أبو الغيط: ألمانيا تبيَّنت تنافسًا فرنسيًّا- إيطاليًّا لمصالح اقتصادية داخل ليبيا
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الوضع الليبي منذ 9 سنوات، وقت اندلاع الأحداث في ليييا، وهو يتدهور بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع في ليبيا وصلت في لحظة إلى أنه أصبح هناك تدخلات أجنبية مفتوحة وواضحة متمثلة في التدخلات التركية.
وأضاف أبو الغيط، خلال حواره مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أنه منذ عدة سنوات تُبذل جهود من قِبَل بعض الدول؛ مثل فرنسا وإيطاليا وروسيا، بعقد مؤتمرات تجمع كل الأطراف الليبية ويُبحث الأمر على مستويات مختلفة؛ بما فيها الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ ولكن في الفترة الأخيرة ظهر أن هناك تأزمًا كبيرًا جدًّا في ليبيا، نتيجة تدخل طرف أجنبي وهو تركيا، بشكل عقَّد الأوضاع في ليبيا وهدَّد باتساع نطاق المواجهات بدلًا من أن تكون داخل ليبيا بأنها من الممكن أن تمتد إلى خارج الدولة.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن ألمانيا تبدي اهتمامًا بالأوضاع في ليبيا منذ 5 أشهر؛ خصوصًا أن داخل الاتحاد الأوروبي تبينت ألمانيا أن هناك تنافسًا فرنسيًّا- إيطاليًّا لمصالح اقتصادية داخل ليبيا، منوهًا بأن إيطاليا دولة استعمارية كانت تحتل ليبيا منذ 1911، فهي معرضة لضغوط اقتصادية وسكانية ولها مصالح لوقف هذا السيل من المهاجرين حول ليبيا.
وتابع أبو الغيط أن فرنسا لها مصالح في الساحل الإفريقي، والتي تقع في منطقة جنوب الصحراء الإفريقية؛ وهي مناطق تتعرض إلى عمليات عسكرية كبيرة، وهي منغمسة وتخوض فيها عسكريًّا، وبالتالي فإن لكلٍّ من الطرفَين تنافساته الاقتصادية.
فيديو قد يعجبك: