"عشان تعيشي معانا موِّتي عيالك".. صاحبة عقار المرج تكشف تفاصيل إغراق أم لأبنائها

كتب- معتز عباس:

كشفت هالة علي، صاحبة عقار بالمرج، تفاصيل الجريمة المتعلقة بمقتل 3 أطفال على يد والدهم وأُمِّهم وزوجة أبيهم، قائلةً: "إحنا اشترينا البيت في شهر 10 سنة 2017، ولما اشترينا البيت كان أحمد، والد الأطفال التلاتة، ساكن فيه مع زوجتَيه، وكانوا ناس في حالهم، ومانعرفش عنهم حاجة، أول ما جينا كانت مراته هالة ست كبيرة أكبر منه بـ30 سنة، وعندها تقريبًا 60 سنة، ودي الزوجة الأولى، وإيمان كانت في سنِّه، تقريبًا 30 سنة، كانت حامل وقت ما اشترينا البيت، ماكنّاش بنشوفهم كتير".

وأضافت هالة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام"، مع عمرو عبد الحميد، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الإثنين: "كانت علاقتى بهم تنحصر في التحصُّل على الإيجار وإيصالات المياه والكهرباء، وقررنا عدم تجديد عقد الشقة لهم، والذي كان من المقرر انتهاؤه في شهر فبراير الماضي، وأخبرناهم بذلك، وعندما دخلت عنده الشقة لإخباره بذلك، وجدت شقته خالية تمامًا من العفش، ولما سألته، قال لي: أنا حاطط العفش في الغرف، وفي أثناء حديثي معه، خرجت زوجته إيمان، كانت محلوقة الرأس، وآثار ضرب وتعذيب في يدها، إضافة إلى عينها البشعة، مخزوقة".

وتابعت صاحبة العقار: "تاني يوم وفي أثناء نزولي من سطح العمارة، وجدت إيمان ترتعش على باب الشقة من البرد، فكررت سؤالي عليها، فقالت لي: أنا عايزة أحكيلك على حاجة، وكانت تتكلم بصوت خافت"، مضيفة: "أخذت إيمان إلى شقتي وقُلت لها احكيلي، إيه اللي عمل فيكي كده؟ قالت لي: جوزي، وسألتها عن عيالها، فكانت تتهرب من الحديث عنهم، فأصررت على سؤالي، خصوصًا أنني منذ سنة رأيتها حاملًا، وقلت لها: هتكوني يعني قتلتيهم، همّا فين؟! فسكتت، وقالت: أيوه قتلتهم، وأخبرتني أنها متزوجة أحمد منذ 10 سنوات، ورزقت بابنتين، جنى وملك، ولكن تغيرت معاملة ضُرتها لها بعد حملها، بسبب أنها لا تنجب، وذات يوم سمعت زوجها يتكلم مع ضرتها وهي تحرضه على قتل الأولاد بسبب أنها ستقوم بكتابة الشقة وميكروباص باسمه، وأموال أخرى لها في البنك ستودعها باسمه أيضًا، شريطة التخلص من بنتيه، كي لا ترثانه".

وأردفت هالة: "إيمان قالت لي إن ضُرتها قالت لها لو عايزة تعيشي معايا هنموّت البنات، فوافقت خشية الطرد من المنزل، وقامت بإحضار طبق بلاستيك به ماء، وجلست هي على كرسي بلاستيك وأحضرت الطفلة الصغيرة أولًا، تبلغ من العمر عامَين، وأغرقت رأسها في الماء إلى أن ماتت، ثم أحضروا الطفلة الكبرى صاحبة الـ3 سنوات، وكرروا نفس الأمر بإغراقها في طبق المياه، وقام الزوج بتصويرها في أثناء عملية القتل، لتهديدها في حالة الإبلاغ عن الواقعة".

وقالت صاحبة العقار إن إيمان أخبرتها أنها بعد عام حملت، وحاولت إجهاض نفسها، لكن محاولتها لم تفلح، وبعد أن وضعت جنينها وكان ذكرًا، أرغماها على تكرار نفس الأمر، وبالفعل أُجبرت على إغراق الطفل في طبق مليء بالمياه، وبعد ذلك، قامت ضرتها بإجبار زوجهما على تعذيبها وتقطيع جسدها بسكاكين.