خالد الجندي لمنتقديه: لست شيخ السلطان.. وهناك من قبّل الأيادي سعيًا للمنصب

كتب- محمد جمعة:

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يدعو دائمًا لفصل الدين عن السياسة وتسبب ذلك في محاربته ووضعه على قوائم الاغتيالات من قِبل الجماعات المتشددة.

ورد الجندي، على منتقديه خلال حوار له في التليفزيون المصري، بأنه لم يستفد أبدًا من أي نظام حكم، متابعًا: "أقول دائمًا لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين.. ومن يقول أني شيخ السلطان عنده خلل عقلي، لأني الوحيد الذي لم يستفيد من السلطان لا زمان ولا دلوقتي، فلم أعين في منصب ولا أصبحت صاحب مركز سياسي ولا رئيس حزب، ولا أروج لسلع ولا بلم تبرعات ولا عندي جمعية خيرية ولا مصرح ليا بالفتوى، فأنا إمام وخطيب ومدرس في وزارة الأوقاف مع وقف التنفيذ لأني واخد إجازة بدون مرتب".

وعما يثار عن ذهابه للأمراء والملوك والرؤساء في الدول الخليجية، وتعامله مع الكبار فقط دون الفقراء والمساكين والضعفاء، رد الجندي: "من يقول هذا الكلام يتفرغ هو للفقراء، على الأقل أنا شلت عنه حاجة.. واللي يقول أنا شيخ الأغنياء أقوله ماشي، هما الأغنياء رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه.. أنا اشتغلت مع شريحة في المجتمع، ومن يقول ذلك يورينا هو عمل إيه".

وتابع الجندي: "إذا كنتم شيوخ الفقراء، فودتونا في داهية.. الناس في جهالة إلا من رحم ربي، والأخلاقيات في تخبط وضياع، والانتحار والإلحاد يزيدان، والشذوذ ظهر على أيدكم المباركة".

واختتم الجندي قائلًا: "اللي زيي دفعنا فاتورة كبيرة، ووقفنا أمام تجار الدين وجماعات الشر، في الوقت اللي استخبى فيه الأفندية تحت الدكك وقبلوا الأيادي ولعقوا الأصابع وغرفوا من الأطباق، ومنهم اللي موت نفسه على كرسي، واللي وقف على منصة رابعة.. فالحمد لله أنا وثلاثة أو أربعة في مصر اللي معملناش كدة ووقفنا مع الجيش والشرطة".