شيخ الأزهر:"موت الضمير العالمي وراء المشهد الهمجي ضد مسلمي الروهينجا"

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن ما يحدث من انتهاكات وحشية بحق مسلمي الروهينجا باقليم راخين؛ سوف يسطر سجلًا من العار في تاريخ ميانمار لن يمحوه الزمن، مؤكدًا أن المشهد الوحشي الذي تشهده مينمار ما كان ليحدث لولا موت الضمير العالمي وضياع أصوات العدل والانسانية، مطالبًا المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان؛ بالقيام بواجبها في ملاحقة مرتكبي تلك المجازر وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية، جراء ما ارتكبوه من جرائم الإبادة العرقية ضد الأقلية المسلمة.

وأضاف "الطيب"، أن الأزهر سيقود تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي، لوقف المجازر التى تدفع ثمنها الأقلية المسلمة بميانمار، مؤكدًا أن مثل تلك الجرائم هي من أقوى الأسباب التي تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب التي يعاني منها العالم.