ما الأوراق المطلوبة لتدبير الريال من البنوك قبل السفر لعمرة رمضان؟
كتبت- منال المصري:
تلتزم البنوك وشركات الصرافة بتدبير الريال السعودي للعملاء المسافرين لقضاء عمرة رمضان وفق الحدود القصوى والمتاحة بعد تقديم العميل الأوراق الرسمية الدالة على السفر وفق الضوابط المقررة لمنع سوء الاستخدام.
وتطلب البنوك وشركات الصرافة بعض الأوراق من العميل للتأكد من حاجته للعملة بغرض تتمثل في تأشيرة وتذكرة السفر وكذلك جواز السفر الخاص بالعميل، ويقوم البنك بتدبير العملة خلال فترة من ساعة إلى 48 ساعة حسب المعروض لديه مما يستلزم على العميل طلب شراء العملة قبل سفره بيومين على الأقل.
أما شركات الصرافة تقوم ببيع الريال السعودي للعملاء أو أي عملة أخرى حسب المتاح لديها في اليوم.
كان البنك المركزي شدد على البنوك أنه يحظر طلب تدبير العملة لأغراض السفر للخارج دون مغادرة البلاد، كما يتعين على البنوك مراجعة عينة من استخدامات تلك البطاقات التي تمت خارج البلاد، وكذا طلبات تدبير العملة لأغراض السفر منذ الأول من شهر ديسمبر 2022.
وتتباين الحدود القصوى المقدمة للعميل بغرض السفر لقضاء عمرة رمضان بين ألف ريال سعودي وما يعادل ألف دولار (نحو 3750 ريالا)، كما يمكن لبعض البنوك أن تدبر أكثر من هذا الحد بعد موافقة مسؤول الالتزام والمعاملات الدولية في كل بنك.
وتتيح شركات الصرافة مرونة أكثر في بيع الريال السعودي أو الدولار للعملاء بحدود تصل إلى 10 آلاف دولار وفق الحد الأقصى المقرر بعدم حمل ما يزيد عن هذا الرقم نقداً أثناء السفر ولكن في حال توافره لديها.
كما تتيح شركات الصرافة تدبير عملة لكل فرد في العائلة المسافر مع أسرته طالما لديه بطاقة شخصية ومعه تذكرة سفر وتأشيرة طيران وجواز سفر.
وارتفع الطلب على شراء العملات الأجنبية سواء الريال السعودي أو الدولار بين الجمهور بسبب ارتفاع الأعداد المسافرة لأداء عمرة رمضان بدرجة كبيرة وسط محدودية المعروض من النقد الأجنبي لدى البنوك وشركات الصرافة، وفق مسؤولون بشركات الصرافة تحدث إليهم مصراوي في وقت سابق.
فيديو قد يعجبك: