البنك الزراعي يخطط لتمويل ألف فدان ضمن برنامج التحول إلى الري الحديث

كتبت-منال المصري:

قال إيهاب منير، رئيس قطاع الأعمال وتطوير المشروعات في البنك الزراعي المصري، إن البنك يخطط لتمويل ألف فدان ضمن المرحلة الأولى من برنامج تطوير الري والانتقال للري الحديث الذي تم إطلاقه مؤخرًا بالتعاون مع وزارتي الزراعة والري.

وكان البنك الزراعي المصري أطلق قبل نهاية العام الماضي برنامج لتمويل التحول من الري التقليدي إلى الري الحديث بفائدة 5% متناقصة في مبادرة البنك المركزي بهدف ترشيد استهلاك المياه وتقليل الهدر.

وأضاف منير لمصراوي أن المحافظات المستهدف تمويلها في المرحلة الأولى للانتقال للري الحديث تشمل المنيا، وبني سويف، والإسماعيلية والوادي الجديد بالتعاون مع وزارة الزراعة، وأسوان والنوبارية في الإسكندرية وشمال سيناء بالتعاون مع وزارة الري.

ونجح البنك خلال الفترة القريبة الماضية من تمويل 44 عميل بتمويلات 3 ملايين جنيه من أجل تطوير منظومة الري والانتقال للري الحديث، كما يوجد تحت الدراسة طلبات مقدمة من 15 ألف عميل للتحول للري الحديث وسيتم إقرارها في وقت قريب، بحسب منير.

وقال منير إن متوسط تكلفة تمويل الفدان الواحد للانتقال من الري التقليدي إلى الري الحديث بالتنقيط بين 12 إلى 15 ألف جنيه، على فترة 5 سنوات و6 شهور سماح بفائدة 5% متناقصة طبقا لمبادرة البنك المركزي.

وكان علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أعلن في وقت سابق موافقة البنك على زيادة حد تمويل زراعة المحاصيل النباتية بكافة أنواعها التي تعتمد على أنظمة الري الحديثة بنسبة 25% مقارنة بتمويل زراعة نفس المحاصيل بالاعتماد على نظم الري بالغمر في استجابة سريعة من البنك لإيجاد حلول للشكاوى البعض أن المرحلة الأولى لعملية التطوير تنصب على الأراضي الجديدة المستصلحة والتي تحتاج لأموال كثيرة.

وبحسب فاروق، فإنه القرار يسهم في زيادة حد الإقراض للمحاصيل النباتية المعتمدة على أنظمة الري الحديث في تحفيز المزارعين لاستخدام الطرق الحديث بما يؤدي إلى وجود آثار إيجابية مختلفة تعود على المزارعين منها زيادة إنتاجية الفدان بحوالي 30%، وزيادة جودة المنتج نتيجة لانخفاض استخدام نسبة المبيدات والأسمدة بما ينعكس على زيادة فرص أفضل للتصدير، ويأتي أيضا انسجاما مع الخطة القومية لترشيد استخدام كافة مصادر المياه.