شرط فهم القرآن.. أمين "البحوث الإسلامية": العلماء نظروا للغة العربية على أنها من الدين
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن اللغةُ هي هويةُ الأمةِ وسبيلُ مجدِها وتاريخُ حضارتِها، وأداةُ تواصلِها وطريقةُ تفكيرِها، ورمزُ عزتِها، ومصدرُ فخرِها، وأسلوبُ حياتِها.
وأضاف خلال كلمته في احتفالية الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، الثلاثاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن اللغة للأمةِ العربيةِ تزيدُ على ما سبق أنها لغةُ دينِها وكتابُ ربِّها، جعلَ اللهُ فهمَها ضرورةً وتعلُمَها شرفاً، لهذا كان ارتباطُ المسلمِ بلغتِه مختلفًا عن ارتباطِ أيِّ إنسانٍ بأيةِ لغةٍ أخرى، إذ لا يستطيعُ المسلمُ أن يقرأ كتابَه بغيرِ لغتِه التي نزلَ بها، كما لا يتأتَى له القيامُ بأداءِ شعائرِهِ وإتمامِ عباداتِهِ بدونِها.
وأشار إلى أن اللغة العربية، هي وسيلةُ المسلمِ لفهمِ مقاصدِ النصِ القرآنيِّ ومعانيِهِ وغاياتِهِ الكبرى المتمثلةِ في تلقِي الأحكامِ الشرعيةِ منه، ولذلك استعانَ العلماءُ باللغةِ العربيةِ وفنونِها في فهمِ مرادِ اللهِ في كتابِه والكشفِ عن أسرارِه، وتحديدِ دلالاتِهِ
ولفت إلى أن العلماءُ نظروا للغة العربية على أنها من الدينِ، إذ إنَّ فهمَ مرادِ القرآنِ والسنةِ من أوجبِ الواجباتِ، وما لا يتمُ الواجبُ إلا بهِ فهو واجبٌ.
وأشار إلى أن معرفةَ اللغةِ العربيةِ شرطٌ في فهمِ القرآنِ الكريمِ لأنَّ من رام تفسيرَه، وسعى إلى الكشفِ عن مضامينِه والوقوفِ على أسرارِه وقوانينِه، وهو لا يعرفُ لغتَه التي نزلَ بها فإنه لا شكَ سيقعُ في الزَّللِ، ولن يخلوَ قولُهُ من خللٍ فمن قالَ إنه يفهمُ القرآنَ الكريمَ دونَ حاجةٍ إلى اللغةِ العربيةِ فقد قال مُحَالا وادَّعى مستحيلًا.
ولفت إلى أن اللغةُ العربيةُ مهمةٌ جدًا للعلومِ الشرعيةِ بشكلٍ عامٍ، ولعلومِ القرآنِ والتفسيرِ بشكلٍ خاصٍ؛ ومن ثَمَّ فقد أَوْلاها العلماءُ موفورَ العنايةِ، ومزيدَ الاهتمامِ.
وأكد أن فضائلَ القرآنِ الكريمِ على العربيةِ أكثرُ من أن تُعَدَّ وأعظمُ من أن تُحْصى، فقد شاءتْ إرادةُ اللهِ -تعالى- أن يكونَ آخرُ الكتبِ السماويةِ نزولًا هو القرآنَ الكريمَ الذي نزلَ بلسانٍ عربيٍ مبينٍ، و هي لسانُ أهلِ الجنةِ، وهذا دليلُ فضلِ الإسلامِ على العربيةِ وأهلها.
وأشار إلى أن العربية اليوم تعانِي ما تعانِيه الأمةُ، ولكنها تملكُ على الرغمِ من كلِ ما أصابَها ويصيبُها مِنْ وَهَنٍ ومِنْ جنايةِ أبنائِها عليها عناصرَ قوةٍ تمكنُها من التجددِ والانتشارِ، لكونِها مرتكزَ العقيدةِ الإسلاميةِ.
فيديو قد يعجبك: