الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي.. امبراطور المقرئين
وُصِف الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي بأنه إمبراطور فن التلاوة وصاحب الصدارة في عصر الرعيل الأول للقراءة.
ولد في قرية شعشاع مركز أشمون بمحافظة المنوفية شمال القاهرة.
كان والده محفظاً للقرآن، فحفظ القران على يديه، ثم انتقل إلى مدينة طنطا ليأخذ علم القراءات على المتخصصين من أبناء هذا البلد معقل علم القراءات.
وانتقل إلى القاهرة عام 1914، وسكن في حى الدرب الأحمر ، وبدأ صيته يذيع في القاهرة بين أساطين دولة التلاوة أمثال علي محمود ومحمد رفعت.
وقرأ في مآتم سعد زغلول باشا، وعدلى يكن باشا، وثروت باشا.
وكان ثاني قارئ الإذاعة المصرية بعد إفتتاحها عام 1934م، وكان الأول هو الشيخ محمد رفعت.
عين قارئاً لمسجد السيدة نفيسة ، ثم مسجد السيدة زينب عام 1939.
حج الشيخ الشعشاعى بيت الله الحرام سنة 1948، وقرأ القرآن فيه على مسامع عشرات الألاف من الحجاج.
سافر إلى العراق عام 1954، ثم سافر إليها أكثر من مرة بعد ذلك منها عام 1958م وعام 1961م. من أبنائه القارئ الشهير إبراهيم الشعشاعي الذي خلفه في مدرسته.
اقرأ أيضًا:
عبد الرحمن مخلوف.. مهندس مصري غير ملامح أبوظبي
اسحق نيوتن.. اشتكى مدرسوه من غبائه فأصبح أشهر عالم
فيديو قد يعجبك: