في ذكري رحيلها.. من قتل "ماري كولفين"؟
إعداد - أحمد الشيخ:
منذ 7 سنوات، وعلي بعد أكثر من 33 كم من الحدود اللبنانية إليّ سوريا، في 14 فبراير 2012 تحديداً، بدأت (رحلت الموت لنقل الحقيقة)، فقد دخلت "ماري كولفين" ومصورها "بول كونوري" إليّ الأراضي السورية، بعد تعاونها مع مهربين محليين، نسبةً لفشلها في الحصول على تأشيرة دخول رسمية.
وبعد 8 أيام فقط من وصولهما، وتحديداً في 22 فبراير 2012 تم قصف المركز الإعلامي في بابا عمرو، فاستشهدت "ماري كولفين" والمصور الفرنسي "ريمي أوشليك" وأصيب كلٌ من Paul Conroy و Edith Bouvier وصحفيين سوريين، خضر شتيوي و وائل العمر
"ماري" عملت لأكثر من 20 عاماً في تغطية الصراعات حول العالم، واهتمت وكانت المراسل المعتمد لدي The Sunday Times في الشرق الأوسط
فقدت "ماري" عينها اليسرى خلال تغطيتها، لتمرّد مسلحي التاميل في سيرلانكا 2001، وساهمت في إنقاذ حياة 1500 امرأة وطفل
كانوا محاصرين من قبل القوات المدعومة من إندونيسيا، كما أنها أول من كشف للعالم إعلامياً القتل والحصار المتعمد للمدنيين السوريين إبان بداية الثورة السورية.
فيديو قد يعجبك: