فيديو.. حكاية ملكة جمال سودانية في "حارة مصرية"

تقرير- يمنى بدر ونسيم عبد الفتاح:

‎"أكثر حاجة بنواجهها كجنوبيين عايشين في مصر هي طولنا، وطبعا لوننا ولبسنا".. ‎كلمات تخللتها ضحكة من بين أسنانها البراقة بدأت بها ‎سارة حديثها معنا، في منزل بإحدى حارات دار السلام بالقاهرة؛ حيث تقيم مع أسرتها المكونة من الخالات وأبنائهن في غياب ملحوظ لرجال الأسرة، لتسير معنا في زيها ذو الألوان الزاهية متجاهلة نظرات المارة المتسائلين تارة والمستهزئين مرات أخرى.

‎على الرغم من مواهبها المتعددة التي أدركتها مع تشبعها بثقافة الجنوبيين من أهل السودان بين عادات الرقص لأكثر من 45 قبيلة، التي تحفظها عن ظهر قلب، أو الغناء أو حتى الرسم الذي أدركته مع أول رسمة من قلمها لخالتها التي تبنتها بعد انفصال والديها،‎ تتمنى "سارة" الحصول على منحة بدراسة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فهي لا تريد أن تتوقف أحلامها عند ما يتعلق بموهبتها ولكنها تريد تمثيل بلادها دبلوماسياً.