لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكاية والدة الشهيد "أبو عميرة" صاحب مدرسة "تصويت السيسي"

02:06 م الإثنين 26 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب– محمود رمزي:

لم يكن ذهاب "وفاء السيد" للإدلاء بصوتها عاديا كباقي المواطنين. على أبواب مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة تختلط مشاعرها، بين الفخر والشجن، تتذكر رحيل ابنها شهيدا لأجل الوطن، تسقط مع عينيها الدموع قبل أن تنتابها حالة من البهجة وهي تلمح لافتة المدرسة الممهورة باسم نجلها.

قبل أيام و"وفاء" تنتظر لحظة الانتخاب، خاصة بعدما علمت بأن مدرسة "الشهيد مصطفى يسري" ستكون مستقرا للرئيس عبد الفتاح السيسي للإدلاء بصوته "حاسه إنه بيرد الجميل لابني وكل اللي زيه.. ابني كرمنا في حياته، وباستشهاده من أجل بلده، والرئيس كرمنا بحضوره للمدرسة ".

توقن "وفاء" أن الشعب يدرك جيدا ما بذله فلذة كبدها، لذا تتمنى أن يكون الحضور الانتخابي كبيرا "نفسي الناس متخذلش الشهداء وينزلوا الانتخابات، إحنا هنقف في طابور انتخاب بدل ما نبقى زي دول تانية واقفين في طوابير اللاجئين".

لا يمر يوم على "وفاء" وعائلتها دون سيرة "مصطفى" العطر الذي فارق الحياة وهو لم يكمل عامه الـ27، أيامه العسرة، 3 سنوات كاملة عاشها على فراش الموت بعد إصابته خلال فض اعتصام رابعة العدوية، أغسطس 2013، غير أنها لا تنسى حالة الاهتمام التي شملته والتي تجسدت بزيارة وزير الداخلية، حتى بعد رحيله لا تزال تسمع معاني الوفاء من مواطنين وزملاء يكنون بكل الحب ما بذله الشهيد.

لا تتعامل أم الشهيد مع المدرسة بشكل اعتباري "بروح المدرسة وأوصي اللي فيها يحافظوا على نضافتها وشكلها وتعليم العيال من وقت للتاني.. وبقولهم أحكي لهم عن الشهداء اللي بيموتوا عشانكم".

كانت تتمنى "وفاء" أن تلتقي الرئيس، غير أنها لم تتوقع أن يكون حضوره في أول لحظات التصويت "كان نفسي أوصل له رسالة تخصني أنا وأهالي الشهداء بس محصلش نصيب".

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج