محافظ القليوبية لـ الناخبين: "لا تلوموا إلا أنفسكم"

كتب - عاطف سعيد :

أكد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، أن البرلمان المقبل هو الأهم والأخطر في تاريخ الحياة السياسية في مصر حيث يقع عاتقه ترجمة مواد ونصوص الدستور لقوانين وتشريعات لصالح الناس.

وأشار عبد الظاهر، إلى أن نجاح البرلمان القادم مرهون بحسن الاختيار وأقول للناخبين "لا تلوموا إلا أنفسكم" لأنكم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في اختيار من يُمثلكم تحت قبة البرلمان بإرادة حرة وإشراف قضائي كامل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ للتنسيق مع القوات المسلحة بقيادة اللواء أركان حرب صالح فتحي صالح قائد قوات تأمين القليوبية واللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية، واللواء سعيد عبد المعطي السكرتير العام للمحافظة، والمستشار مجدي عبد الباري، رئيس محكمة بنها، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة، والمستشار بيع قاسم، رئيس نادي القضاة.

كما حضر الاجتماع رؤساء المصالح والمدن لوضع اللمسات النهائية لاستقبال الناخبين باللجان الانتخابية.

ودعا عبد الظاهر، المواطنين للمشاركة في اختيار مُمثليهم مؤكدا أنه تم تأمين كافة اللجان الانتخابية للتيسير على الناخبين حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العملية الانتخابية منذ بدء التصويت حتى انتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج.

قال المحافظ، إننا في امس الحاجة لثورة تشريعية بكل المقاييس للتخلص من القوانين البالية وإعداد حزمة جديدة من القوانين للعبور بمصر المستقبل للقضاء على آفة الروتين والبيروقراطية التي تُعاني منها معظم المصالح.. مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يتحقق إلا عبر برلمان قوي، كما وجه رسالته للناخبين طالبهم فيها بالمشاركة بإيجابية في الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية مؤكدا أنها شهادة وواجب مقدس لأن نجاح البرلمان القادم مرهون بحسن الاختيار.

أكد عبد الظاهر، أننا أمام مرحلة هامة ونقطة تحول خطيرة لمصر كلها والتي بها تكتمل خارطة الطريق تتطلب اختيار المرشح المناسب والأفضل والقادر على إصدار تشريعات قانونيه من شأنها إعلاء القيمة الاقتصادية المصرية والبعد عن المُجاملات. مؤكدا أن شباب مصر هم أمل الغد وقادة المستقبل ولن تنهض مصر إلا بهم.

وطالب المحافظ الشباب بأن يكونوا على قدر المسئولية والشعور بمزيد من الثقة بأنفسهم ونزع أي مشاعر إحباط قد يحاول البعض من أعداء الوطن والمخربين زرعها فيهم وعدم الانسياق الي كل من يريدون التفرقة ونشر الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب المصري.