تأمين الانتخابات البرلمانية.. "الجيش والشرطة ايد واحدة"

كتبت – نورا ممدوح :

تصوير – علياء عزت :

"صوتك أمانة هتتحاسب عليه".. لافتة خضراء اللون، مُعلقة على إحدى جدران مدرسة الأورمان الثانوية بنات بالدقي، في أول أيام المرحلة الأولى بالانتخابات البرلمانية، لا تنتمي لإحدى حملات الدعاية لأي من المرشحين فهي فقط تحث على أهمية وجدوى مشاركة كل مواطن للإدلاء بصوته.

لا تخلو اللجنة من التأمين سواء كان من قوات الجيش أو الشرطة، يتعاونان معاً "ايد واحدة" لضمان سير العملية الانتخابية بشكل منظم وآمن، فيقف أحدهم حاملا درعه مدون عليه " قوات حماية المواطنين"، يغطى وجهه بـ"خوذة " وقناع يخفي ملامحه تماماً .

في حين يقف رجلاً شرطياً من قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، مرتدياً بذلة فوسفورية اللون تميزه عن غيره من قوات التأمين، قابضاً بيده على كرسي متحرك مخصص لكبار السن، لتسهيل عملية دخولهم إلى اللجنة للإدلاء بصوتهم في الانتخابات.

كما تصطف خارج اللجنة سيارة انتشار سريع، يقف بجوارها أفراد من القوات الخاصة يحمل كلا منهم سلاحه، تحسبا لحدوث أي شغب يستدعي تدخلهم لفرض السيطرة على الموقف.

وانطلقت اليوم الأحد المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية (مجلس النواب) وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفتحت مراكز الاقتراع في 14 محافظة أبوابها لاستقبال الناخبين في التاسعة بتوقيت القاهرة، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء. ويستمر التصويت يوم غد أيضا.

وتجرى هذه الجولة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية السبعة وعشرين، وتشمل المحافظات مناطق جنوب وغرب البلاد. ومن المقرر إجراء الانتخابات في محافظات وسط وشرق البلاد نهاية نوفمبر المقبل.

ويحق لأكثر من 24 مليون ألف ناخب الادلاء بأصواتهم في هذه الجولة التي سيتم خلالها حسم 286 مقعدا.

ويشارك في تأمين هذه الجولة نحو 260 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة.

تابع اخر أخبار المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.... اضغط هنا