لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''مصراوي'' يرصد أسباب تفوق الأصوات الباطلة على صباحي

12:14 م السبت 31 مايو 2014

حمدين صباحي المرشح الرئاسي

كتبت- نور عبد القادر:

لأول مرة تتفوق عدد الأصوات الباطلة في الانتخابات الرئاسية على الأصوات التي حصل عليها أحد مرشحي الرئاسة وهو حمدين صباحي، حيث جاءت الأصوات الباطلة نحو مليون و29 ألف صوت للأصوات الباطلة، مقابل قرابة 800 ألف صوت لصباحي وفق النتائج النهائية غير الرسمية، وهي نتائج تثير مجموعة من التساؤلات حول الاسباب التي دفعت هذه الاعداد لإبطال أصواتهم، وما يجب على الرئيس اتخاذه حيال تلك الارقام.

إظهار رفض المرحلة الانتقالية

ويري حسين عبد الرازق، المتحدث الاعلامي لحزب التجمع، أن الذين أبطلوا أصواتهم هم من جماعة الاخوان المسلمين، ليظهروا للعالم أن هناك من يرفض المرحلة الانتقالية بخلاف جماعتهم، وكذلك بعد المتعاطفين معهم

ويوضح ''أعلنت جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفي مقاطعتهم، ولكن كان في نيتهم المشاركة لإظهار أن هناك من يرفض وصول السيسي للرئاسة، ولكن لم تؤثر تلك العملية على نتيجة الانتخابات الرئاسية لتفوق شعبية السيسي.

خليط من الإخوان والسلفيين

أما الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، ومسئول لجنة الشباب في حملة السيسي، فيعلن أن الأصوات الباطلة هي خليط من الإخوان المسلمين والسلفيين والمتعاطفين معهم، والذين نجحت قناة ''الجزيرة'' في إقناعهم بأن ما حدث ''انقلاب'' وليس ثورة شعبية شارك فيها جموع المصريين.

ويكمل '' أن هؤلاء يحاولون توصيل رسالة للعالم أن هناك فئة آخري ليست من الإخوان المسلمين يرفضون ثورة 30 يونيو، ولكن للأسف خاب ظنهم ولم تصل للكم المؤثر، فلم يتجاوز 2مليون ''

ويؤكد ''حازم'' أن الإعلان عن الغرامة المالية دفع عدد كبير للتوجه للتصويت وإبطال صوته، حتى لا يقوم بدفع الغرامة .

قطاع غاضب وغير راضٍ

أما القيادي الاشتراكي أحمد بهاء الدين شعبان، فيري أن الأصوات الباطلة هي لقطاع من الناخبين لا ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين ولا التيار السلفي، ولكنهم غاضبون وغير راضيين.

ويبرر'' بهاء'' قوله بآن هذا القطاع يرفض مجموعة من القوانين والإجراءات التي اتخذت بعد ثورة 30 يونيو ومنها الملاحقات الامنية لبعض الشباب وفرض قانون التظاهر، وبالتالي على الرئيس أن يدرك حقيقة الوضع ويسعى لتحقيق طموحات هذا القطاع ويعمل على عودته ضمن الظهير الشعبي له

رسالة بوجود معارضة قوية

وبالمثل يري أحمد بان، الباحث الاسلامي، أن تلك الأصوات الباطلة ليست للإخوان المسلمين أو السلفيين، وانما هي لقطاع من الشباب يرفض خطاب ''السيسي'' و''حمدين''، ويشعر بالخطر على ثورته ويريد توصيل رسالة مفادها وجود معارضة قوية في حال الاخلال بحقوق المصريين وثورتهم .

ويؤكد ''بان'' ان الاخوان والسلفيين يروا أن ''حمدين'' من مؤيدي الانقلاب، على حد قولهم، ولن يصوتوا له، ومن الصعب أن نتخيل ان تلك الأصوات الباطلة لهم، لأن كتلتهم التصويتية تتعدى 36 % من إجمالي الاصوات الانتخابية، بالرجوع للانتخابات الرئاسية الماضية.

وينهي ''بان'' حديثه بآن الاصوات الباطلة هي كتلة من مؤيدي ثورة 30 يونيو، ولكنهم رفضوا بعض القرارات التي حدثت عقب الثورة، ومنها ظهور رموز نظام مبارك وتشويه الاعلام لثورة 25 يناير وشبابها .

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان