لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل فقد الإعلام المصري دوره خلال الانتخابات الرئاسية؟

04:06 م الأحد 01 يونيو 2014

هل فقد الإعلام المصري دوره خلال الانتخابات الرئاسي

كتبت - نور عبدالقادر:

لعب الإعلام المصري دورا هاما خلال الانتخابات الرئاسية، سواء في مرحلة الدعاية أو مرحلة التصويت، وسعت وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية بمختلف توجهاتها إلى السعي لتقديم خدمة إعلامية متميزة للمواطن المصري، وإيصال رسالة لدول العالم بما يحدث في مصر من ترجمة لمفاهيم الثورة المصرية.

ولكن وجهت بعض الانتقادات لوسائل الاعلام بمختلف أنواعها، حتى أن البعض اتهم وسائل الاعلام بعدم الحيادية والتوازن والسعي لدعم مرشح بعينه، وتوالت ردود الافعال عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ووحول تقييم أداء وسائل الاعلام خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية وما قدمه من إيجابيات، وما ارتكبه من أخطاء يتحدث خبراء الاعلام لمصراوي.

عين المشاهد على العملية الانتخابية

يري الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، أن وسائل الاعلام المصرية وبالأخص القنوات الفضائية والتليفزيون المصري سعوا لتكثيف التغطية الاعلامية على مستوي محافظات الجمهورية عبر شبكة من المراسلين، واستمرت التغطية خلال أيام الانتخابات الرئاسية وصولا لمرحلة الفرز وإعلان النتائج، وهو مجهود جيد يحسب لصالح وسائل الاعلام المرئية، فقد كانت عين المشاهد على مستوى الجمهورية.

سقطات القنوات الفضائية
ويقيَم "عبدالعزيز" وسائل الاعلام المرئية قائلا: الأداء الإعلامي المصري في مجمله يوصف بالجيد، فقد كوَن صورة واضحة للمشاهد المصري عن العملية الانتخابية، بداية من دعاية المرشحين وتوضيحا لبرامجيهم وحملاتهم، ولكن سقطت وسائل الاعلام الخاصة والمتمثلة في القنوات الفضائية في أخطاء تأييد مرشح بعينه دون الآخر.

وتابع الخبير الإعلامي أن القنوات الفضائية سعت للعمل كوسائل دعاية لأحد مرشحي الرئاسة، وبذلت جهدا كبيرا من أجل الدعم والحشد والتعبئة لصالحه، حتى أن بعض مذيعي التوك شوك تخلوا عن دورهم كإعلاميين وتحولوا لزعماء سياسيين.

حياد التليفزيون المصري
وعلى النقيض يصف دكتور ياسر عبدالعزيز، الاعلام المصري بآنه التزم الجياد والتوازن تجاه مرشحي الرئاسة، ولم يرتكب الاخطاء التي وقعت فيها القنوات الفضائية، والتزم بالتغطيات الاعلامية الحيادية والمتوازنة، ولكن خلال مرحلة التصويت الانتخابي والتي اتسمت بضعف الاقبال، سعي التليفزيون المصري على حث الناخبين على الادلاء بأصواتهم.

لابد من تقييم ممارسات الاعلام
وينهي "عبدالعزيز" حديثه بآنه لابد من دراسة وتقييم ممارسات وسائل الاعلام المرئية خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية، للوقوف على الايجابيات والسلبيات التي حدثت، حتى يتم تلافي الاخطاء خلال الانتخابات البرلمانية القادمة .

وتؤكد دكتورة ليلي عبد المجيد، عميد كلية الاعلام بالجامعة الكندية، أنه يجري الان دراسة وتقييم الممارسات الاعلامية لوسائل الاعلام المطبوعة والمرئية خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية للاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة.

الصحف القومية التزمت الحياد
وتوضح عبد المجيد: " لدينا انطباعات نسعي للوقوف على صحتها ومنها أن الصحف القومية التزمت بقدر كبير من الحياد والتوازن والدقة خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية، ولم تعلي شأن مرشح عن الاخر، أو تبرز برنامج أو أخبار لأحد المرشحين دون الاخر، بينما الصحف الخاصة لم تلتزم بهذا القدر من الحياد والتوازن".

وتبرر عبد المجيد، انطباعاتها بآن أحد المرشحين صحفي وله علاقاته بالوسط الاعلامي وأصدقائه وهو الامر الذي لم يؤدي لتهميشه خلال الصحف القومية، وعلى النقيض كان الوضع بالصحف الخاصة وبالأخص بصفحات الرأي والمقالات التي تناولت آمور معينة، لم يكن هناك داعي لتناولها .

وتضيف أن كافة الصحف سعت لإبراز أخبار عن حملات المرشحين للرئاسة والبرامج الانتخابية، ولعبت دورا في توعية المواطن المصري بضرورة المشاركة والإدلاء بصوته الانتخابي، وذلك على النقيض مما قامت به بعض القنوات الفضائية والتي أدي عدم حيادها إلى استفزاز المواطن المصري ورفضه المشاركة نتيجة الالحاح ومحاولات الدعاية لمرشح بعينة دون الاخر، حتى أننا يمكن أن نقول أن القنوات الفضائية كانت سببا مباشرا في ضعف الاقبال خلال الانتخابات الرئاسية" هكذا أنهت "عبدالمجيد" تقييمها لوسائل الاعلام المصري .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان