إعلان

طلاب هندسة القاهرة يرجحون خلط الانتخابات بالامتحانات: "هنشارك"

05:27 م الأربعاء 28 مايو 2014

طلاب هندسة القاهرة يرجحون خلط الانتخابات بالامتحان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة وأماني بهجت:

اشتباكات دامية اندلعت في مقر كليتهم، ارتفع فيها صخب السياسية فوق دراستهم بهندسة القاهرة، تقترب امتحاناتهم في الفصل الدراسي الثاني عقب الانتخابات الرئاسية مباشرًة، لم تمنع طلاب كلية الهندسة في المشاركة بالمارثون الرئاسي، والإدلاء بآرائهم، سواء تصويتًا أو مقاطعة.

بداخل أحد الكافيهات بالقرب من مقر كليتهم، انكبوا علي أوراق الدراسة، دون الحديث من حين لآخر عن أوراق السياسية، قرار محسوم لـ"محمد حمدي" بجدوى الذهاب للانتخابات، بعد اتخاذه طريق الصندوق طوال الثلاث سنوات منذ اندلاع الثورة، اختار فيها هذا العام "حمدين صباحي" مرشحًا، ليس مساندة له، بقدر ما هو نكاية للمرشح الأخر، ولإثقال كتلة المعارضة لـ"السيسي"، بحسب قوله.

يرفض الطالب بالسنة الأخيرة في أن يكون المقاطعة خيارًا للكتلة التصويتية الأكبر وهم الشباب، خاصًة إن كان الدافع هو "النقاء الثوري"، مفضلًا أن تكون المشاركة في الانتخابات تسمح بهامش أكبر للمعارضة، قائلًا "كل ما تزيد نسبة نجاح السيسي، كل ما هيزيد جبروته، هتفرق نسبة التصويت لصالحه"، متعجبًا من انتخاب الناس لمرشح يريد فرض التقشف "حديثه ضد مصلحتهم أصلًا".

الطريق إلى اللجنة لم يفوته "حمدي" في أي فرصة للتصويت، مشاركات متقطعة في فاعليات داخل كليته حين تسمح الفرصة، لرفض ما يتم من انتهاكات، على الرغم من إنه ليس صاحب ميول إخوانية.

لكن خيار "صباحي" لم يكن يروق لـ"محمد عبد المجيد"، بعد أن قرر مقاطعة الانتخابات، لما يراها إنها "عبثية" بحسب رأيه، بعد أن كان متحمسًا في البداية للتصويت لصالح "صباحي"، ليعدل عن الفكرة، ويستقر على المقاطعة.

لم تختلف أحوال المذاكرة لـ"عبد المجيد" عن أحوال البلد "الأثنين فيهم مشاكل" قالها متهكمًا، ليرى الشاب العشريني أن المستقبل أقل تفاؤلًا "ممكن تحصل ثورة جياع"، ليست ثورة على الحاكم والنظام مثل يناير 2011 قدر ما هي سخط على الأحوال "مش هيبقى قدامهم حاجة ياكلوها ولا هيبقى فيه فلوس"، بحسب رأيه.

"محمود محرم" هو الأكثر تفاؤلًا نسبيًا عنهم، بعد أن قرر هو الآخر التصويت لـ"صباحي"، ارتسم لون إصبعه بالحبر السري، عقب تصويته في اليوم الثاني، رافضًا لقرار المقاطعة، "لو ما عبرناش عن رأينا، مش هيكون لينا حق الاعتراض بعدين، لو كلنا قاطعنا هنستفيد إيه بعد كده؟".

يرفض الشاب الملتحي تسمية الانتخابات بالـ"مسرحية"، مضيفًا أن تلك المرة يعلم الجميع صلاحيات رئيس الجمهورية، بعكس انتخابات 2012 بعد وجود دستور "لو الانتخابات المرة دي مسرحية، يبقي اللي فاتت مسرحية كمان".

يقول الشاب العشريني إن هناك من يسعي لأن تكون البلد في ثوب "ناصري"، لكنه يرى إن تلك المحاولات لن تفلح؛ بسبب وجود وعي أكبر لدي المصريين، واستحالة وجود ديكتاتور في مصر، "فيه إنترنت وفيه منتقدين زي باسم يوسف وغيره، والناس هتعرف المنافقين بعد فترة".

امتحانات النصف الثاني من كليتهم، هدف يسعون للعبور منه بعد عبور مصر من انتخابات الرئاسة، وبعد شكواهم من أحد الأساتذة، ليذكروا إن الاشتباكات والمسيرات في كليتهم أثرت على الدراسة بها.

 

لمعرفة مكان لجنتك الانتخابية اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان