لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بقايا ملصقات الانتخابات السابقة شاهدة على تبدل أحوال البلاد ''صور''

07:24 م الإثنين 26 مايو 2014

كتب - مصطفى علي:

أمام قسم السيدة زينب الذي التهمته نيران ثورة يناير، ترتفع لافتة تضم صور الشهداء الذين قضوا أثناء أحداث الثورة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

فيما مضى كان يقف بينهم اللواء محسن الفنجري مساعد وزير الدفاع الأسبق وهو يؤدي التحية العسكرية لهم أثناء إلقاءه بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 3.

لكن أصبع السيد اللواء الذي استخدمه محذرا في مواجهة الثوار أزاحه عن الصورة، فقد استبدلت تلك اللافتة بأخرى غاب عنها الفنجري.

لكن بعد عامين ظهرت لافتة لعسكري آخر وفي لافتة أخرى أكبر حجما تجاور لافتة الشهداء.

لافتات تأييد

ليست هذه اللافتة الوحيدة للمشير عبد الفتاح السيسي أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الجارية، فمئات من الصور واللافتات معلقة في ميادين وشوارع الحي، ممهورة بأسماء أصحاب المحال بالمنطقة.

ويطبع المؤيدون ملصقات تحمل اسم وصورة المرشح بجوار اسماءهم وانشطتهم، تعبيرا عن تأييدهم لاحد المرشحين.

وتناوبت على الميدان اللافتات المؤيدة لمرشحين خاضوا ٣ انتخابات نيابية وعمليتي انتخاب رئاسية في أقل من ٤ سنوات، ما بين تأييد مرشحو الحزب الوطني ثم مرشحو في ٢٠١٠ حزب الحرية والعدالة في ٢٠١٢ بالإضافة الى مرشحي الرئاسة في ٢٠١٢.

ولا يتبقى من تلك اللافتات شيء بينما تبقى الكثير من الملصقات لمرشحي الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية سنة 2010، وملصقات قوائم حزب الحرية والعدالة في أول انتخابات لمجلسي الشعب والشورى بعد الثورة، وملصقات للمرشحين الرئاسيين في الشوارع الجانبية ممزقة ومتداخلة مع بعضها.

على كشك كهرباء تختفي معالم تهنئة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمون، بعيد الاضحى، تحت ملصقات حملة تمرد التي أطلقت شرارة احتجاجات 30 يونيو 2013 التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي من على رأس السلطة، وأعادت الجماعة لمربع الحظر بعد أن عملت في النور لمدة لم تتجاوز الثلاثة سنوات بعد الثورة.

تمرد فوق مرسي

على واجهة عمارة مقابلة، لا يظهر من ملصق مرشح جماعة الاخوان المسلمون لرئاسة الجمهورية محمد مرسي سوى اسمه وجزء من رأسه، فيما بقي ملصق حملة تمرد بحالته.

بينما تقاوم ملصقات الشيخ صلاح أبو اسماعيل المرشح الرئاسي المحتمل الذي لم يتم قبول دخوله السباق من قبل اللجنة العليا للانتخابات الزمن، تبقى اغلبها ممزقة، لكن انتشارها يذكرك بحالة الدعم الواسع التي كان يتمتع بها من قواعده السلفية.

يستبقي محل البقالة المجاور لقسم الدرب الأحمر ملصق تمرد بجوار ملصقات بأحجام مختلفة للمشير السيسي، يقول صاحبه أنه لن يزيل هذه أو تلك، وحتى إن نزع صورة مرشحه من على واجهة المحل فأنه لن يستطيع أن ينزعها من قلبه.

ملصقات رئاسية

ينظر المهندس أحمد سيد خارج ورشة الخراطة التي يمتلكها على ذلك الملصق الذي كاد أن ينساه كصاحبه الذي دخل السجن ويحاكم على تهم التزوير في اوراق رسمية واهانة القضاء، يقول أنه لا يمانع أن تبقى هكذا، فهي تعبر عن رأي البعض فيما سبق، وكل واحد في رأيه، على حد تعبيره.

يقول سيد إن ملصقات السيسي الذي انتخبه بنفسه والمنتشرة بشكل يفوق ابو اسماعيل، لن تأمن من مصير سابقتها، بل السيسي نفسه لن يأمن من انتخبوه إن سار على درب من سبقوه، مشددا على أن الناس اصبح وعيها افضل مما سبق.

لا يمكن تمييز ملصقات حملة دعم حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية لسنة 2012 عن تلك المستخدمة في 2014، البعض يستخدم كلاهما لدعم المرشح صاحب الحملة فقيرة الموارد المالية، الفرق الوحيد بين هذه وتلك أن نصيب الاقدم أكبر في التمزيق من على واجهات المحلات.

تتداخل صورة الفريق أحمد شفيق مع ملصقات تضم الرؤساء جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات مع المشير عبد الفتاح السيسي التي تم طبعها بعد دعوته للنزول من أجل تفويض الجيش للقضاء على الارهاب نهاية يوليو 2013.

ويندر وجود ملصقات المرشحان اللذان خاضا اهم مناظرة يقول محللون أنها اثرت بشكل كبير على فرصتهما في الفوز، وهما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد عمرو موسى.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان