الطريق إلى القصر- مصر 2014: قوى سياسية وراء صباحي

تقرير – إبراهيم عياد وعبد الله قدري وعلاء أحمد:

لم يكن صباحي وحده عندما أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية بل كان مدفوعا ومدعوما من قوى سياسية وحركات احتجاجية غير التيار الشعبي الذي هو مؤسسه، تلك القوى اعتبرت أن صباحي "مرشح الثورة القادر على تحقيق أهدافها".

فيما يلي أهم القوى والحركات السياسية والاحتجاجية التي أعلنت دعمها ووقوفها في صف صباحي:

حزب الدستور

أعلن حزب الدستور، الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، دعمه للمرشح الرئاسي، حمدين صباحي، أمام منافسه، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية التي بدأت فعالياتها بالدعاية الانتخابية يوم الأحد الموافق 3 مايو 2014.

وكان لقاءً قد عقد بين وفد من حملة صباحي ووفد من الدستور ضم كلاً من محمد ياقوت الأمين العام للحزب، و خالد داود المتحدث الإعلامي للحزب، ووليد جبريل القيادي بالحزب، وعدد من شباب الحزب.

وبحث الجانبان شكل التنسيق بين حملة صباحي الرسمية، والحملة التي دشنها الدستور لدعمه في الانتخابات الرئاسية.

ولعب الحزب دورا كبيرا في اتمام التوكيلات المطلوبة لترشح صباحي.

تم تأسيس حزب الدستور عام 2012، بهدف جمع الشباب الثوري للنهوض بالبلاد، دعا إلى تأسيسه محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، وأحمد حرارة، أحد مصابي ثورة يناير، يترأسه حاليًا، هالة شكر الله.

حزب العدل

أعلن حزب العدل تأييده لصباحي رئيسًا للبلاد، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين الماضي الموافق 28 أبريل 2014.

و قال حمدي سطوحي، رئيس حزب العدل، إن الحزب أعلن تأييده لحمدين صباحي من خلال اجراء تصويت داخلي للحزب، وكانت نسبة التصويت 82 في المئة لصالح صباحي و18 في المئة للسيسي.

وأضاف سطوحي أنه سيتم تشكيل حملة موازية لحملة صباحي لدعمه وأنه سيتم فتح جميع المقرات لصباحي، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يكون حزب تم انشائه بعد الثورة داعما لصباحي.

تم الإعلان عن تأسيس حزب العدل في مايو 2011 بعد ثورة 25 يناير، يقول الحزب إنه ممثل لتيار الوسط، منفتح لكافة الميول السياسية، وتعتمد رؤية الحزب على دولة مدنية، عادلة وحرة، حديثة، ناهضة بأبنائها، مضيفة للحضارة الإنسانية.

حزب الكرامة

أعلن حزب الكرامة، تأييده للمرشح الرئاسي، حمدين صباحي، في الانتخابات الرئاسية القادمة، واضعًا كافة الإمكانيات والمقار الخاصة به تحت تصرف حملته الانتخابية.

الكرامة هو حزب ناصري التوجه تأسس عام 1997 وحصل على شرعيته القانونية في 28 أغسطس 2011 بعد ثورة 25 يناير. خاض الحزب انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012، ضمن قائمة التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي تزعمه حزب الحرية والعدالة وحصل الكرامة في تلك الانتخابات على6 مقاعد فقط.

التحالف الشعبي الاشتراكي

أعلن معتز الشناوي، المنسق الإعلامي و الأمين العام لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن اللجنة المركزية قررت تأييد حمدين صباحي كمرشح رئاسي لها بنسبة 82 في المئة من أعضاء اللجنة .

وأكد الشناوي، أن اللجنة قررت بالإجماع خلال اجتماعها المغلق اختيار عادل المليجي ونجيب جويلي كعضوين للمكتب السياسي للجنة.

التحالف الشعبي الاشتراكي يساري التوجه تأسس في أكتوبر 2011 عقب ثورة 25 يناير، انضم لتحالف الكتلة المصرية في الانتخابات البرلمانية في عام 2011، ولكنه انسحب منها سريعًا بسبب وجود أشخاص وكيانات قال إنهم من رجال مبارك والحظب الوطني المنحل، وأسس بعد ذلك تحالف الثورة مستمرة لخوض الانتخابات، ورشح بعد ذلك أبو العز الحريري لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية السابقة.

حركة الاشتراكيين الثوريين

دعت حركة "الاشتراكيين الثوريين"، إلى التصويت ودعم حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة وذلك خوفًا من عودة "دولة مبارك"، على ما يعتقدون.

شاركت الحركة في مظاهرات 25 يناير وما تلاها من أحداث، وتدعم بقوة الاحتجاجات العمالية والطلابية، وكثيرًا ما تدعو إلى الإضراب بوصفه وسيلة ضغط يملكها العمال.

التيار الشعبي

أعلن التيار الشعبي أن حمدين صباحي، هو المرشح باسمه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ضد عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، وخالف ذلك عدد من الشخصيات المؤسسة للتيار الشعبي، وعلى رأسهم، المخرج خالد يوسف.

والتيار الشعبي أسسه حمدين صباحي.

حركة لازم

أعلنت حركة لازم دعمها لصباحي رئيسًا لمصر 2014، أمام منافسه عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق.

تهدف حركة لازم إلى تحقيقي أهداف ثورة 25 يناير، وبناء الدولة الديمقراطية وإرساء أسس المساواة والعدالة الاجتماعية والعمل على كشف الفساد ومطالبة السلطات لإصدار القوانين واتخاذ الإجراءات الفعالة للحد من الفساد.

حملة مرشح الثورة

تعد أول القوى الشبابية التي طالبت صباحي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك قبل فتح باب الترشح بفترة ليست بالقليلة وقبل إعلان صباحي خوضه الانتخابات الرئاسية، ووصفت الحملة التي تتبنى اهداف ثورة 25 يناير "عيش - حرية - عدالة اجتماعي"، صباحي بأنه مرشح الثورة.

تيار الشراكة الوطنية

أعلن كيان يطلق على نفس "تيار الشراكة الوطنية" أعلن دعمه للمرشح الرئاسي، حمدين صباحي، بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابي.

وقال التيار في بيان له، "ندعو كافة الأحزاب والتيارات والقوى المنتمية لأهداف ومبادئ الثورة للتكاتف وتكثيف الجهود في الفترة القادمة وتكوين مظلة جامعة تقوم بالتنسيق مع الحملة الرئيسية للمرشح حمدين صباحي في الوصول لكل مواطن في مصر، لتوصيل الصورة الحقيقية لمرشحنا بعيداً عن تأثيرات الإعلام، و لحث المقاطعين و المحبطين من الشباب على المشاركة في الانتخابات لصياغة تيار وطني، ديمقراطي، منظم، معبر عن الثورة".