لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي يتحدث عن نيران كرسي الرئاسة ومصريَة حلايب وشلاتين وأزمة سد النهضة

09:24 م الإثنين 12 مايو 2014

السيسي يتحدث عن نيران كرسي الرئاسة ومصريَة حلايب و

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

قال المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، إنه أثناء ما كان مدير للمخابرات المصرية كانت ''سيناء'' تتحول إلى منطقة حاضنة للعناصر الإرهابية والمتطرفة، وحينما نزلت القوات المسلحة في 28 يناير 2011 كانت عيونها على منطقتي ''ب''، و''ج'' بسبب الفراغ الأمني الذي حدث بسبب ما حدث لمراكز الشرطة المتواجدة هناك، المتخطي الحدود بين مصر واسرائيل لمسافة 2 كيلومتر، وتم الذهاب بقوات مصرية هناك للحفاظ على الأمن هناك''.

وأضاف السيسي خلال حواره لبرنامج ''بصراحة'' المذاع على فضائية ''سكاي نيوز عربية''، الأثنين، ''صبرنا كثيراً وأتحنا الفرصة كثيراً لكل من يستطيع الاتصال بهذه العناصر المتطرفة لكي يقوموا بتسليم سلاحهم ولا يقومون بأي أعمال عنف هناك أو في أي مكان، والرئيس السابق قال أعطوني فرصة وأحنا هانعمل عليه والفرصة كانت سنة لكن الأمر كان يزيد ولا يقل''.

وتابع: ''بالتأكيد الإخوان أمنوا بيئة للارهاب وذلك بسبب تفكيرهم المتطرف بخصوص الاسلام، فالفكر هذا يؤصل العنف والقتل والتخريب والتدمير، وهذا الكلام ليس منذ حكم الاخوان ولكن سنوات طويلة منذ 30 عاماً ويزيد، وكان هذا الموضوع محل قراءة عندي''، مضيفاً: ''صبرنا كثيراً وتحملنا ما حدث في سيناء وكنا قادرين على تصفيته ولم يكن بالأمر العسير''.

اتفاقية كامب ديفيد

وقال إن الجانب الاسرائيلي تفهم أن القوات المصرية الموجودة على الحدود المشتركة لم تكن موجودة إلا لتؤمن الموقف وتحمي سيناء من أن تتحول لقاعدة تشن هجمات ضد مصر وجيرانها، والسلام أصبح مستقر وهذه الحالة تجاوزت القلق من وجود قوات مصرية في مناطق معينة.

وحول تعديل اتفاقية ''كامب ديفيد'' للسلام قال السيسي ''اللي احنا عايزينه هانعمله وهم عارفين أننا ضد أي شيء يؤثر على الأمن والسلام والأمن القومي العربي''، موضحاً أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يختلف فمصر تسعى لحل المشكلة الفلسطينية عن حسم وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، فهناك فرصة للسلام حقيقية للجميع ويجب دعمها.

التعامل مع حركة حماس

وحول تعامله مع حركة ''حماس'' قال إنه سيتعامل مع الرئيس محمود عباس أبو مازن في القضية الفلسطينية لأنه الرئيس الشرعي للسلطة الفلسطينية، وهناك حدود مباشرة ما بين مصر وغزة ويمكن تقديم للقطاع كل ما يلزمه من المنافذ المصرية سواء من منفذ كرم أبو سالم أو غيره من المنافذ.

وتابع: ''حماس خلال الفترة الماضية لم يفهموا أنهم يشكلون رأي عام سلبي ضدهم بشكل أفقدهم تعاطف حقيقي كانوا يتمتعون به من الجانب المصري والنصيحة الآن هم وغيرهم يلحقوا قبل أن يكون حجم التعاطف الذي وصل إلى أدنى مستوى له للمصريين تجاههم أن يتوقفوا وينتبهوا''.

وأوضح المشير إن هناك فرصة حقيقية ما بين اسرائيل وفلسطين والمبادرة العربية ستفتح الآفاق لهذا السلام، وهذه الفرصة لجميع دول المنطقة، مؤكداً على أن مصر حريصة على علاقاتها العربية بالإجمال لأنها جزء من هذا الكيان منذ آلاف السنين، والأمن القومي العربي يهمنا مثل الأمن القومي المصري.

الأمن القومي العربي

ولفت النظر إلى أن ''حالة الأمن القومي العربي ليست في أفضل مستوى ووجودنا بجوار بعضنا البعض هو الضمانة للحفاظ وحماية بعضنا البعض وهو أمر في منتهى الأهمية أن تكون السعودية ومصر والإمارات والكويت، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، ودول شمال أفريقيا، والجزائر وباقي الدول العربية أن يكونوا مع بعضهم البعض''.

وتابع:'' المقومات والقدرات المجمعة للدول العربية تستطيع الحفاظ على الأمن القومي العربي، فلو أردنا البدء في تدريب مشترك بين السعودية ومصر والكويت والإمارات حجم هذه القوة مجتمعة هائل جداً يحمينا ويعطينا الحصانة التي نسعى إليه لحماية شعوبنا وبلادنا من الدول الأخرى التي تعتبر قوية بسبب ضعفنا.

الوضع في سوريا

وقال المشير عبد الفتاح السيسي إن العقد لم يفرط حتى الان في سوريا، ولابد من ايجاد حل سلمي للأزمة السورية لا يمس في أصل الوحدة السورية، ومواجهة الإرهاب لأنها أصبحت بؤرة جاذبة للتطرف والارهاب ولابد من تصفية الموقف في الغرف المغلقة أفضل، مضيفاً: ''مصر لها علاقات مع كل الدنيا وفترة الحرب الباردة أنتهت، وبالمناسبة احنا لنا علاقات مع روسيا من بدري لكن الموضوع اتاخد دلوقتي في إطار إيه الحكاية''.

العلاقات مع أمريكا وروسيا

ولفت النظر إلى أن وضوح مصر ومكانتها مع دول العالم وعدم وجود خصومة مع أحد يدفعها إلى الأمان مع دول العالم، ولا ينبغي أن تكون علاقة مصر بأمريكا على حساب روسيا، ولا ينبغي أن تكون علاقة مصر بروسيا على حساب أمريكا''.

وعن زيارة السيسي الأخيرة بروسيا أوضح السيسي ذلك قائلاً ''لقد تمت قراءة الموقف بصورة خاطئة، والخلاف عند الإدارة الأمريكية نابع عن سرعة التقدير للموقف، والتوقف عند الواقع المصري والتطور الذي حدث في 30 يونيو و3 يوليو بشكل جيد، وهناك قانون أمريكي يحكم بعلاقته ومساعدته بالدول الأخرى فإذا تمت إزاحة نظام ديمقراطي منتخب تحدث مشكلة، والحقيقة أمريكا لا تعرف أن الشعب المصري لا يوجد لديه آليات لحل المشكلة مع رئيس مصري منتخب يلفظه الشعب فلم يكن مخرج سوى التظاهر في الشوارع أو يقف الناس ضد بعضهم البعض''، وتابع: ''هناك مخرج حالي قانوني يستطيع مواجهة الرئيس الذي يرفضه الشعب المصري سواء البرلمان أو المحكمة الدستورية''.

الجزائر

نفى المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، ما نقل عنه بتهديد الجزائر بضربة عسكرية خلال ساعات، قائلاً: ''''لم أتحدث بشكل سلبي عن علاقة مصر بأي دول من الدول العربية خاصة الجزائر، وسيكون هناك محاولات للاساءة والفتن بيننا وبين كل الدول، وأكرر نحترم الجزائر وشعبها''.

وأضاف، ''نحنُ نؤمن حدودنا قبل 30 يونيو لكننا نريد أن نتأكد من عودة الاستقرار مرة أخرى إلى المنطقة ودولها ولجميع أراضينا العربية''، وشبّك السيسي يديه قائلاً:''ينبغي أن نكون كده كده حتى يتحقق الاستقرار في مصر ولا ينبغي أن يكون هناك خلافاً في سياساتنا لأن مصالحنا واحدة''.

حلايب وشلاتين مصريتين

علق المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، على مسألة إذا ما كانت حلايب وشلاتين مصرية أم سودانية قائلاً'': لا يوجد أي خلاف لا يوجد له حل فليبيا والسودان هما العمق الاستراتيجي بمصر ونحنُ حريصون على العلاقات معهما''.

وأضاف لا يوجد أي سبب يدعونا لا نتفاهم معهما فالحوار والتواصل يشكل مناخ وأرضية للتفاهم والعمل الإيجابي، فحلايب مصرية ولا توجد أي مشكلة على الإطلاق إلا لو حد يريد أن يعمل مشكلة احنا ما بنعملش مشاكل مع حد وياريت محدش يعمل مشاكل معنا''.

مياه النيل..مسألة حياة أو موت

وتحدث عن أزمة سد النهضة قائلاً: ''الصراع عدم وجود قواعد للتفاهم والحوار بين مصر والآخرين، فالعلاقات ما بين مصر وأثيوبيا، فينبغي أن تكون طيبة في إطار العلاقات الجيدة ما بين مصر ودول حوض النيل وأفريقيا، ومن الأهمية بمكان أن تكون علاقات مصر وأشقاءها العرب والأفارقة مبنية على المصالح المشتركة فأثيوبيا بها عدد كبير من السكان ونتفهم أنهم يريدون تحقيق تنمية وتطور كبير لهم ولبلادهم، ومستعدون للتعاون معهم في ذلك، ومتأكد أنهم سيتفهمون إن المياه لمصر ليست رفاهية لأحد يقترب منها فهي حياة أو موت لأنه لا يوجد خيار آخر''.

وأضاف ''إن التهديد يعتمد على مدى حجم المياه في خزان سد النهضة والمدى الزمني لملئ الخزان، فكلما كبر كلما كان تأثيره على مصر هامشي وبسيط والعكس صحيح ولابد من ترجمة ذلك إلى تفاهم وإتفاق ملزم لمصر واثيوبيا''.

شكر الدول العربية

ورفض المرشح الرئاسي، مقولة صداقة السيسي بالعالم العربي وفضّل أن تكون صداقة مصر بالعالم العربي، ووجه الشكر لكل الدول العربية التي ساندت مصر في ثورة 30 يونيو.

وأضاف السيسي، علاقاتنا بالسعودية والملك عبدالله بن عبد العزيز جيدة جداً ومواقفهم في حرب 1973 غير المعادلة بشكل كامل، وأقول ربنا يحفظ بلادكم هذه الدعوة للإمارات وأشقاءنا هناك فهذا موقف عظيم ورجولي ووطني جداً، وربما ما يحرمناش من الأشقاء، وكذلك في الكويت أيضاً وهذا نفس الأمر في أشقاءنا في الأردن وعمان والعالم كله ويبرز من مواقفهم''

تحية لشباب 25 يناير

ووجه السيسي، دعوة لشباب ثورة 25 يناير قائلاً: '' شباب الثورة لازم يتأكدوا أنهم لهم تقدير كبير جداً ليس عندي فقط، لكني مش عارف أوصله لهم بصراحة دوركم واللي عملتوه على خاطر بلدكم لا ينسى، لا ينكروا الا جاحد''.

وأشار إلى أن '' ثورة 25 يناير انطلاقة لتغيير حقيقي ان شاء الله قادم، و30 ينيو استكمال لخريطة التغيير، لكن الظروف الحالية صعبة علينا كلنا ولابد من تقدير''.

ووجه حديثه للشباب قائلاً: ''ده انتم عملتم تغيير، واقفوا بجوار مصر الآن ومستقبلاً لأنها مستقبلكم ومستقبل أبناءكم القادمين وما يحكم أي انسان قناعاته وثوابتكم وهي الاحترام والتقدير والرغبة في المساهمة وأن تجهزوا بجد لمتكونا قيادات المستقبل''، مضيفاً: ''شباب الثورة لابد أن يشاركوا في العملية السياسية لاحداث توازن سياسي حقيقي داخل الخريطة السياسية المصرية، وأنا أبحث أن يكونوا متواجدين مع الوزراء والمحافظين ولو قدر لي أن أكون رئيساً للجمهورية سيكون لهم دور معي وسألتقي بهم''.

نيران الكرسي الرئاسي

ووصف وزير الدفاع السابق كرسي الرئاسة بـ''النار''، وقال السيسي ''كرسي الرئاسة في مصر بقى كرسي النار''، فاستدركته زينة قائلة: ''نار دافئة وليست حارقة لأن مصر في قلب كل العرب بأي شكل من الأشكال''، وكشف السيسي عن العديد من مشاعره تجاه الأحداث السابقة حيث قال إن الجيش المصري هو درع مصر، وطول ما الجيش موجود مصر بخير''.

وعن حرب 1967 ما بين مصر واسرائيل قال السيسي: ''كانت ضياع الحلم المصري''، وعن حرب 1973 قال: ''استرداد جزء مما ضاع''، وثورة 25 يناير بداية تغيير حقيقي، و30 يونيو استكمال لهذا التغيير.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج