بعد مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.. خبير تربوي يكشف المعوقات

كتب- أحمد الجندي:

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات يواجه الكثير من العقبات ولا يقابل هذه العقبات أي مزايا ذات قيمة حيث أن وجود الامتحانات في الجامعات سيؤدي إلى تعطيل الأنشطة الأكاديمية المعتادة، مثل المحاضرات والمؤتمرات وورش العمل، خاصة في الكليات المستخدمة لإجراء الامتحانات.

عقبات مقترح إجراء امتحانات الثانوية داخل الجامعات

وأوضح " حجازي" في تصريحات لمصراوي، أن عقبات مقترح إجراء امتحانات الثانوية داخل الجامعات كالتالي:

- السيطرة الإدارية والمسؤولية: امتحانات الثانوية العامة تقع تحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم بشكل كامل، ونقلها إلى الجامعات يخرجها عن هذه السيطرة، مما قد يؤثر على سلامة العملية الامتحانية.

- عقبات تنظيمية: إجراء الامتحانات داخل الجامعات يتطلب موافقات إدارية معقدة من مجالس الجامعات المختلفة، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بتوفير أماكن إقامة للملاحظين، وتنظيم دخول وخروج الطلاب.

- اختلاف نظام الملاحظة: مراقبة الامتحانات في القاعات والمدرجات الكبيرة تختلف تمامًا عن الفصول الدراسية الصغيرة، مما يستدعي تدريبًا مسبقًا للملاحظين لضمان سير الامتحانات بشكل سلس.

- تداخل المواعيد: قد تتعارض مواعيد امتحانات الثانوية العامة مع الجداول الزمنية للجامعات، بما في ذلك الامتحانات الجامعية، أعمال الكنترول، وإعلان النتائج.

- عدم وجود حاجة ملحة: المدارس الحالية كافية لتنظيم الامتحانات، ولا يوجد مبرر قوي لنقلها إلى الجامعات.

- عدم تأثير النقل على الغش: إذا كان الهدف من نقل الامتحانات هو الحد من الغش، فإن الغش الإلكتروني يمكن أن يحدث بغض النظر عن مكان الامتحان.

- انضباط الجامعات لا يتعلق بالمكان: السبب الرئيسي لانضباط الامتحانات الجامعية هو القوانين الصارمة المطبقة، وليس المكان الذي تُجرى فيه الامتحانات.

اقرأ أيضاً:

"التعليم"تقرر تعميم رياضة الشطرنج بالمدارس لكافة المراحل التعليمية

"التعليم" تقرر منع تسليم التابلت المدرسي إلا بعد دفع قيمة التأمين

بعد بدء توزيعه.. تعرف على الأوراق المطلوبة لاستلام التابلت المدرسي 2025