حوار- روان شريف:

- نتوقع استيعاب 60 ألف طالب بالجامعات الخاصة للعام الجديد

- تحديث المناهج الدراسية بالجامعات الخاصة والأهلية سيحدث بداية كل عام جديد

- الجامعات الأهلية وسيلة لظهور شريحة تعليمية متميزة بمصروفات أقل

- إعادة نظر بالمعاهد الخاصة للسيطرة عليها

- ندرس خطة لتقليص سنوات الدراسة بكليات الهندسة والتجارة

كشف الدكتور محمد حلمي الغر، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة، تفاصيل التقدم للجامعات الخاصة والأهلية، والفرق بينهما، وأكد في حوار لـ"مصراوي"، أن طلاب الثانوية الأزهرية يمكنهم التقدم للجامعات الخاصة والأهلية، بعد عمل معادلة وحذف درجات المواد الدينية من مجموعهم، كما أعلن تفاصيل منح الدكتوراة والماجستير بالجامعات الخاصة والتي شغلت بال العديد من خريجي الجامعات، ما اضطر البعض منهم السفر إلى تركيا للحصول على المنح من هناك.

إلى نص الحوار..

ما الفرق بين الجامعات الخاصة والجامعات الأهلية؟

تتميز الجامعات الأهلية عن الجامعات الخاصة، بأن مصروفاتها أقل، لكن غير ذلك فالنوعين متساويين في جميع الإمكانيات، وما تقدمه للطالب من خدمات تعليمية متنوعة.

ما النسبة المتوقعة لعدد الطلاب المتقدمين للجامعات الخاصة والأهلية بالعام الجديد؟

نتوقع استيعاب 60 ألف طالب للعام الدراسي الجديد بالجامعات الأهلية والخاصة، فالعام الدراسي الماضي وصلت نسبة استيعاب الطلاب فيه إلى 45 ألف طالب فقط، ما شكل تراجعا كبيرا في النسب المعتادة للتقديم كل عام، ونتمنى أن تزيد في العام الحالي.

هل هناك حلول مقترحة لاحتواء شكاوى أولياء الأمور حول ارتفاع المصروفات الدراسية للجامعات الخاصة؟يتفق مجلس الجامعات الخاصة أن كل جامعة مسئولة عن تحديد المصروفات الدراسية وفقًا للقانون، كما أن افتتاح الجامعات الأهلية كان وسيلة لظهور شريحة تعليمية متميزة بمصروفات أقل بنسبة من %20 إلى 40% عن الجامعات الخاصة، ما ساعد في حل المشكلة بشكل ما.

كيف تواكب برامج الجامعات الخاصة والأهلية، متطلبات سوق العمل بالنسبة للشباب؟

يتم تحديث مناهج الكليات بالجامعات الخاصة والأهلية تدريجيا مع بداية كل عام دراسي جديد، خاصة برامج الكليات الهندسية فهي برامج متطورة تواكب سوق العمل في كل وقت، ولكن نسبة الخريجين لكل عام، تكون أكثر من حاجة السوق، وبالتالي تكون الأولوية للمتفوقين ومن ثم باقي الطلاب إن سمح.

ما السبب وراء عدم تقديم الجامعات الخاصة في مصر لمنح الدكتوراة في تخصصات الإعلام والسياسة والاقتصاد؟

حتى الآن لم تدخل منح الدكتوراة بالجامعات الخاصة، ولكنه متاح للطلاب فرص عمل دبلومة أو ماجستير في العديد من التخصصات والبرامج بأكثر من 95% من الجامعات الخاصة، ولكن الدكتوراة مازالت مؤجلة، ووجود منح بالجامعة يتوقف فقط على إتاحة إدارة كل جامعة للأمر أو عدمه، فمجلس الجامعات الخاصة لا يمكنه فرض الأمر على الجامعات، فهو شئ خاص بإمكانية كل جامعة.

"التعليم المتسارع".. هل هناك كليات ستشهد تقليصا لعدد سنوات الدراسة؟

تم تقليص كلية الطب من 6 سنوات بالإضافة إلى سنة امتياز وهي تعني الممارسة الفعلية للطلاب في المستشفيات، إلى أن أصبحت 5 سنوات دراسية بالإضافة إلى سنتين امتياز.

كما أن هناك حديثا مستمرا على تقليص سنوات الدراسة بكليات الهندسة لتصبح 4 سنوات بدلا من 5 سنوات، وكليات التجارة أن تصبح 3 سنوات دراسية فقط، وذلك متطلب مهم لابد أن ينتهي بتغيير اللوائح، ولكن حتى الان لم يتم العمل فعليا على تطبيق هذا المقترح.

بعد وصفها بـ"سيئة السُمعة".. كيف يمكن تقنين أوضاع المعاهد الخاصة؟

لدينا 189 معهدا خاصا، لكنها متأخرة نسبيا سواء في المناهج الدراسية أو السيطرة على إدارتها بشكل عام، سواء كانت معاهد هندسية أو تجارية أو معاهد صحية، وكلها تحتاج إلى إعادة نظر.

هل يمكن لطلاب الثانوية الأزهرية التقدم للجامعات الأهلية والخاصة؟

كل الكليات أصبح متاح لها عمل معادلة للشهادات، بحذف درجات المواد الدينية، والمجموع الناتج بعد الحذف يمكنه التقديم به في أي كلية تناسبه بمختلف الجامعات سواء كانت خاصة أو أهلية.

هل يتاح لطالب العام الماضي التقديم والاستفادة بانخفاض تنسيق العام الجديد؟

يمكن لطالب العام الماضي، التقديم بتنسيق العام الجديد ولكن بالحدود الدنيا للعام الماضي، وبالتالي لا يمكنه الاستفادة بالانخفاض الحالي في التنسيق.