إعلان

خبير تربوي: غياب التنسيق في النماذج الاسترشادية لعربي الثانوية العامة يثير الجدل

11:24 م الأربعاء 12 فبراير 2025

الدكتور تامر شوقي

كتب- أحمد الجندي:

أثار الدكتور تامر شوقي، أستاذ التقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، عدة ملاحظات حول النماذج الاسترشادية الخاصة بمادة اللغة العربية للثانوية العامة 2025 ، مؤكدًا ضرورة مراجعتها لتلافي أي مشكلات قد تؤثر على الطلاب خلال الامتحانات النهائية.

ملاحظات على التنسيق والترقيم

وأوضح "شوقي" في تصريحات صحفية له عبر جروب "حوار مجتمعي" في التعليم، أن النماذج الاسترشادية للغة العربية للثانوية العامة 2025 تعاني من غياب التنسيق الكامل في الكتابة، فضلًا عن عدم ترقيم الصفحات، مما قد يؤدي إلى ارتباك الطلاب عند الطباعة أو فقدان بعض الأوراق مشيراً إلى أهمية استخدام ترقيم واضح للصفحات بصيغة "صفحة 1 من 8، صفحة 2 من 8" لضمان التنظيم.

وأشار "شوقي" إلى عدم تقسيم الأسئلة بشكل واضح بين أسئلة الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية، ما قد يسبب صعوبة في التعامل مع الورقة الامتحانية.

غياب التعليمات وعلامات التأمين

أكد "شوقي" على أن النماذج لم تتضمن أي تعليمات توضح كيفية الإجابة على الأسئلة، ولم يتم الإشارة إلى العام الدراسي (2024-2025)، مما قد يؤدي إلى لبس لدى الطلاب، كما لفت إلى أن النماذج لم تحمل أي علامة تأمين تثبت تبعيتها للوزارة، وهو ما قد يسمح بانتشار نماذج غير رسمية مليئة بالأخطاء عبر الإنترنت.

مشكلات في صياغة الأسئلة والتنسيق الداخلي

أشار أستاذ التقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس إلى أن بعض الأسئلة لم تُرقم، حيث جاءت بعض العبارات دون أرقام، ما قد يربك الطلاب. كما لم يتم تحديد الدرجات المخصصة لكل سؤال، مما يجعل من الصعب على الطالب تقدير أهمية كل سؤال في الامتحان.

وأضاف "شوقي" أن صياغة الأسئلة جاءت غير موحدة، حيث تم ترقيم بعض الأسئلة بينما تركت أخرى دون ترقيم، كما لم تتم مراعاة التساوي بين المسافات بين الكلمات والأسطر، مما أثر على التنسيق العام للنموذج.

غياب التنظيم في النموذج الثاني

أوضح "شوقي" أن النموذج الثاني جاء مختلفًا تمامًا عن النموذج الأول من حيث الشكل والتنسيق، رغم أنه من المفترض أن يكون هناك قالب موحد لجميع النماذج، كما أن ترتيب فروع اللغة العربية اختلف بين النموذجين، واحتوى النموذج الثاني على بعض الأسئلة المحلولة، مما يفقده قيمته التدريبية.

مطالب بضرورة المراجعة والتدقيق

في ختام حديثه، شدد شوقي على ضرورة مراجعة النماذج الاسترشادية بدقة قبل اعتمادها، لضمان عدم تكرار هذه الملاحظات في الامتحانات النهائية، كما طالب بضرورة تأهيل واضعي النماذج من خلال دورات تدريبية في إعداد الاختبارات، أو على الأقل مراجعتها من قبل متخصصين في التقويم التربوي، لضمان دقة وجودة النماذج المقدمة للطلاب.

اقرأ أيضاً:

"التعليم"تعلن عن منحة دراسية بالمدرسة الألمانية بالجونة للحاصلين على الشهادة الإعدادية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان