وداعا عقلة الإصبع.. التعليم تُنهي 25 عاما من مغامرات أعماق البحار
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد نصار:
ما بين نظام قديم وآخر جديد لا شيء يبقى كما هو، فقررت وزارة التربية والتعليم أن تكتب فصل النهاية في القصة الأشهر "مغامرات في أعماق البحار".
تنخرط الوزارة منذ سنوات قليلة، في وضع وصياغة نظام جديد للعملية التعليمية، يقوم على الفهم لا الحفظ، وأن يكون الطالب مستوعبا نتائج التعلم؟
عرفت القصة الأشهر في تاريخ العملية التعليمية باسم "عقلة الإصبع" وهو بطل القصة الذي خاض مغامرات عدة مع باقي أبطالها.
وقصة "مغامرات في أعماق البحار" هي إحدى مغامرات عقلة الإصبع التي مزج فيها المؤلف بين الواقع والخيال، فاستخدم فيها الخيال لتحقيق الأحداث الواقعية.
وقد مثلت هذه القصة مصدر إلهام للتلاميذ الصغار للنفاذ عبرها إلى عالم البحار وأسراره وما يحتويه من مخلوقات وعجائب، بأسلوب سهل ممتع، ولغة ملائمة للمرحلة العمرية لهم.
أبطال قصة مغامرات في أعماق البحار
كان أسامة البالغ من العمر 10 سنوات تلميذا في الصف الخامس الابتدائي وتحول إلى "عقلة الإصبع" في الفصل الأول بجزء "على ظهر الحمامة".
أماني البالغة من العمر 9 سنوات كانت تلميذة في الصف الرابع الابتدائي وتحولت أيضا إلى "عقلة إصبع" في الفصل الأول في جزء "على ظهر الحمامة".
وكانت هالة الأخت الكبرى لأسامة وزوجة علاء الدين، المهندس في شركة بترول سيناء الذهبية، تسكن رفقة زوجها في شبه جزيرة سيناء قرب الشاطئ الشرقي لخليج السويس.
واستمر ظهور أسامة وأماني خلال الأجزاء أو الفصول الستة من القصة بينما كان هناك دورا ثانويا لهالة وزوجها علاء الدين في الفصل الأول فقط، وعامل اللحام في الفصل الثالث.
مؤلف قصة مغامرات في أعماق البحار
قصة "مغامرات في أعماق البحار" هي مجموعة قصصية للمؤلف أحمد نجيب، حيث تتكون من 6 فصول وفي كل فصل 3 أجزاء.
وحصل أحمد نجيب على دبلوم معهد المعلمين الخاص 1948، وإجازة معهد الدراسات العليا للمعلمين 1952، وليسانس آداب جغرافيا 1952، وماجستير في الآداب من جامعة القاهرة 1972، وشهادة أكاديمية العلوم التربوية الألمانية في برلين 1972، وعمل عضوا بلجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة.
شغل مؤلف القصة الأشهر في المرحلة الابتدائية عدة مناصب منها ناظر المدرسة النموذجية بمركز التنظيم والتدريب بقليوب، ومفتش بوزارة التربية والتعليم ومشرف على بحوث تخطيط التعليم بالمنوفية، وخبير تخطيط بوزارة التربية والتعليم، ورئيس قسم التدريب وإعداد المعلمين بوزارة التربية والتعليم، ورئيس قسم المسرح بوزارة التربية والتعليم، ورئيس قسم تخطيط الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس قسم المكتبات المدرسية بوزارة التربية والتعليم ومنتدب إلى جانب عمله لتدريس مادة أدب الأطفال بدار المعلمات بالعباسية وهي الدار الوحيدة التي تدرس هذه المادة الجديدة بالقاهرة.
الجوائز والأوسمة
حاز نجيب على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1972، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1972، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1989، وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي 1411 هـ/ 1991 مشاركة مع عبد التواب يوسف وعلي الصقلي، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى.
ونجيب هو صاحب أول كتاب للكبار عن الأطفال باسم "فن كتابة الأطفال" الذي باع أكثر من 3000000 نسخة في أول أسبوع وكتب اسمه على أحد شوارع مدينة الرياض واختير ضمن "الشخصيات المصرية الهامة".
فيديو قد يعجبك: