تقليل الكثافة وسد العجز والدروس الخصوصية.. 7 مزايا للتعليم عن بعد
كتب- أسامة علي:
تتجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نحو الاعتماد بشكل كبير على التعليم عن بعد، في ظل انتشار جائحة كورونا، وسط تخوفات من عودة الفيروس بصورة أقوى أثناء فترة الدرسة، باستخدام مصادر متعددة، منها القنوات التعليمية والمنصات التعليمية، وغيرها.
وذكر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقاءه على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن هناك عدة مزايا للتعليم عن بعد، مؤكدًا في ذات الوقت أهمية المعلم وتواجد الطلاب في المدرسة، والتعليم المباشر.
وينشر (مصراوي) أبرز مزايا التعليم عن بعد، بحسب تصريحات الوزير:
تقليل الكثافة الطلابية
يساهم التعليم عن بعد في تقليل الكثافات الطلابية، حيث أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن كل عام يزيد 700 أو 800 ألف طالب، وقريب جدًا سيصل عدد الطلاب إلى 30 مليون طالب، بدلًا من 23 مليون، لذا تضع الوزارة حلولًا مبتكرة من خلال توفير خدمة تعليمية دون أن ينزل الطالب إلى مكان معين، حيث توفر الوزارة أجهزة والمنصات الإلكترونية.
استثمار هائل
الوزارة نفذت خطوات متسارعة فى عدة محاور فيما يتعلق بتطوير منظومة التعليم، موضحًا أن بناء منظومة التعليم الجديدة هى بعيدة المدى لأنها استثمار مهم وكبير، موضحًا أن تم بناء مناهج 5 صفوف دراسية من رياض الأطفال حتى 3 ابتدائي ونحاول بناء مناهج الصف الرابع الابتدائي في 2021، كما تحاول الوزارة إزالة صنم الثانوية العامة لأنها خلقت حالة أدت إلى نسيان التعليم كله.
الدروس الخصوصية
تساهم تعدد المنصات التعليمية في القضاء على احتكار أصحاب السناتر ومراكز الدروس الخصوصية، حيث أن الوزارة تعلن على تقديم المناهج بجودة عالية، لأنه يشارك فيها أفضل المعلمين.
حماية الطلاب من فقدان عام دراسي
هناك أقاويل حول عودة كورونا، لذا ستكون المنصات التعليمية البديلة خير وسيلة لاستكمال العام الدراسي دون تعرض الطلاب للخطر انتشار فيروس كورونا، وتقوم الوزارة ببناء القنوات لتصل إلى كل الطلاب بشكل مجاني مع بناء المنصات الإلكترونية بالمواد ومن ثم توفير مصادر متعددة، مع التأكيد على أهمية التواجد في المدرسة.
الفصول الذكية
يستطيع الطالب التواصل وسؤال المعلم من خلال المنصات أو اليوتيوب أو القنوات التعليمية، فالوزارة عددت المصادر في التعلم، وأصبح لدى الطالب كل الاختيارات، فمجموعات التقوية يستطيع الطالب الذهاب إلى أى مدرسة للحصول على مجموعة لدى من يرغب من مدرسين، إضافة إلى تشغيل تطبيق "اسال المعلم"، لرد على أسئلة الطلاب إلكترونيًا.
تحسن دخل المعلم
التكنولوجية لا تؤثر على المعلم فهو القدوة، فالطالب يقلده في التفكير وغيرها من التصرفات وتقدير المعلم مهم وحتى يتفرغ لا بد من تحسين مستواه، فالوزارة تصنع نماذج اقتصادية لتحسين مستوى المعلم منها مجموعات التقوية، إضافة إلى حصولهم على نسبة من منصات إلكترونية مثل أسال المعلم والقنوات التعليمية.
عجز المعلمين
تحتاج الوزارة إلى قرابة 120 ألف معلم لسه العجز في المدارس في بعض التخصصات، وتحتاج إلى تكلفة مالية ضخمة، والوزارة غير قادرة على توفيرها، لذا قد يكون التعليم عن بعد، وسيلة جديدة تحد من عجز المعلمين في المدارس.
فيديو قد يعجبك: