"تعزيز جودة أداء الإدارة التربوية في مواجهة الأزمات".. تفاصيل دورة لقطاعي المعاهد والأزهر
كتب- عمر صبري:
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" دورة تدريبية حول "تعزيز جودة أداء الإدارة التربوية في مواجهة الأزمات"، بمُشاركة العديد من ممثلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وقطاع المعاهد بالأزهر الشريف، وذلك خلال الفترة من 15 – 17 أبريل الجاري، بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
ومن جهته، أكد شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن تطوير الإدارة التربوية يُعد المدخل الأساسي لتطوير المنظومة التربوية، من خلال التنظيم وحسن التصرف في الموارد البشرية والمادية، فضلًا عن التنسيق بين جميع الفاعلين، مشيرًا إلى أن جودة أداء الإدارة التربوية في الرؤية الحديثة للنظم التربوية المُعاصرة تُعتبر من أهم مكونات إستراتيجية الجودة الشاملة للمؤسسات التربوية.
وأضاف المُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى التعرف على طبيعية الإدارة التربوية وقت الطوارئ، فضلًا عن اكتساب مهارات القيادة الفعالة للأزمات المدرسية، وكذا التعرف على أساليب إدارة التغيير المنشود أثناء الأزمات المدرسية، وإدراك وفهم طبيعية الإدارة المدرسية الرقمية، بالإضافة إلى تنمية القدرات الإبداعية المُستدامة لدى القادة التربويين وصانعي القرارات التربوية.
وأضاف ممثل الألكسو أن المنظمة تعمل على الاهتمام بالمؤسسات التربوية وكيفية إدارتها خلال الطوارئ والأزمات، إيمانًا بدورها المركزي في تأمين الخدمة التربوية للوافدين عليها والمُستفيدين منها كمرفق عمومي يمثل الآلية الأساسية للنظام التربوي، مشيرًا إلى أن الألكسو تعمل على تقديم الإضافة النوعية التي من خلالها يمكن تطوير آليات عمل المؤسسات التربوية، فضلًا عن دعم المنهج الفكري الهادف إلى تعزيز دور المُؤسسات التربوية وتجويد عملها التربوي والتعليمي.
وأكد شوقي عبدالفتاح المُشرف على إدارة التربية باللجنة الوطنية أن هذه الورشة تأتي في وقت يشهد فيه التعليم تحولًا جذريًا في أساليب التدريس والإدارة التربوية وأنماط التعليم وجودته وجودة مُدخلاته ومُخرجاته، مُشيرًا إلى أنه خلال العشر سنوات الأخيرة تزايدت اهتمامات القيادة السياسية في مصر بتطوير منظومه التعليم الجامعي وقبل الجامعي، والعمل على إعداد كوادر وكفاءات من المُتخصصين تتناسب مع التطور المنشود، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يكون للمؤسسات التربوية وراسمي السياسات الخبرة الكافية للتعامل الجيد مع الأزمات والتحديات، مؤكدًا أن المؤسسات أو الإدارات الناجحة هي التي تمتلك الرؤية والجاهزية والمرونة والإستراتيجية والعنصر البشري المؤهل للتعامل مع مُختلف السيناريوهات والتحديات وتحويلها إلى فرص مؤكدة.
فيديو قد يعجبك: