كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن حجم مسار التعاملات بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تتزايد وهو متداخل فيه عدد كبير من المشروعات في عدد من قطاعات النشاط الاقتصادي.

وأضاف "هشام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأربعاء، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بأوديل رينو باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يمكن ربطه بمؤتمر قمة المناخ والذي سيقام في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، حيث أن الدولة المصرية تتحرك تحركات على المستوى المحلي بتوجيهات من الرئيس لكافة الوزارات وتحركات على مستوى الإقليمي والدولي.

وأوضح، أنه لابد على قمة المناخ أن تخرج بنتائج ملموسة وهو أمر يحتاج لإعادة ترتيب المنزل من الداخل سواء داخل كل دولة أو بالقرارات في المناطق الإقليمية.

وتابع، أنه من المهم أن تخرج قمة المناخ بتوافق ومشروعات متفق عليها بتقديم تكاليف ومسابقة تمويل، موضحًا أن مصر تسعى أن تقدم نموذج للمجتمع الدولي خاصة أننا على مشارف شهرين مع انعقاد القمة فمن المهم على الدولة التي تستضيف القمة أن تظهر شكلها في المجتمع الدولي ليس فقط أن تطالبه بالمحافظة على البيئة والمناخ ولكن كافة مشروعاتها تتوافق مع هذا الأمر وهو ما يحتاج مزيد من التمويلات من البنك الأوروبي وكافة المؤسسات الأخرى.