لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هيئة الاستعلامات تكشف المكاسب الوطنية والإقليمية والدولية لمؤتمر المُناخ

04:05 ص السبت 26 نوفمبر 2022

الهيئة العامة للاستعلامات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أنَّ مصر أثبتت للعالم قدرتها على تنظيم الأحداث الدولية الضخمة واحتضان العالم لمناقشة التحديات والقضايا المشتركة.

وأضافت الهيئة، في منشور لها على صفحتها بفيسبوك، أن المؤتمر حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى التفاوضي بإدراج الخسائر والأضرار لأول مرة على أجندة مؤتمرات المناخ.

وأصدرت تقريرًا حول ما تم إنجازه في المؤتمر على مختلف النواحي اللوجستية والفنية ومخرجات المنطقة الخضراء، والتي تمثلت في:

1- استعدت مصر لوجستيًّا لاستقبال هذا العدد غير المسبوق على مدار الفترة من 6 - 20 نوفمبر 2022، مما أدى لسهولة ويسر في تسجيل الحضور والمشاركة كنقطة إيجابية تحتسب للتنظيم المصري مقارنة بالمؤتمر السابق بجلاسجو 2021.

2- حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر من اليوم الأول لبدايته على عقد اجتماعات تنسيقية يومية مع سكرتارية الأمم المتحدة لمتابعة الموقف اللوجيستي وحل كافة المشكلات الطارئة.

3- راعت الرئاسة المصرية للمؤتمر إتاحة فرصة أكبر للمشاركات غير الرسمية في المؤتمر التي أقيمت تحت اسم "صوت الإنسانية".

وفيما يخص الجانب الفني، حقق المؤتمر ما يلي:

4- حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص أيام موضوعية تناقش موضوعات بعينها وإطلاق المبادرات الرئاسية الفنية لمؤتمر المناخ، للمساهمة في تسريع وتيرة التنفيذ في مؤتمر أقيم تحت شعار "معا للتنفيذ"، وضمت الأيام المواضيعية مجالات "الزراعة - المياه - المخلفات - النقل – التنوع البيولوجي – الطاقة – المدن المستدامة"، وتخصيص أيام للفئات الأكثر تأثرا وتأثيرا بتغير المناخ وهم الشباب والمرأة والمجتمع المدني، وأيام لآليات التنفيذ وهي الحلول والتمويل والعلم.

5- شهد المؤتمر طرح موضوعات لأول مرة بقوة بتخصيص يوم للمياه لأول مرة في أجندة المؤتمر، فضلا عن يوم للتنوع البيولوجي للربط بين مؤتمر المناخ ومؤتمر التنوع البيولوجي، وكذلك لأول مرة يوم للحلول.

6- شهد المؤتمر إطلاق مجموعة من المبادرات ومنها دليل شرم الشيخ للتمويل العادل لاستخدام الدليل لدعم الدول النامية للحصول على التمويل لتنفيذ مشروعات لتغير المناخ، ومبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST، ومبادرة حياة كريمة من أجل الصمود في إفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومبادرة بشأن تغير المناخ والتغذية I-CAN، ومبادرة الاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP، ومبادرة انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في إفريقيا AJAETI، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) SEforAll ، IEA، IRENA، BCG، ومبادرة أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT)، وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS، وتستثمر ألمانيا 1.5 مليار دولار أمريكي سنويًا للحفاظ على التنوع البيولوجي، ومبادرة المرونة الحضرية المستدامة للأجيال القادمة، ومبادرة المخلفات العالمية بحلول عام 2050، والنقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية LoTUS.

7- إشادة عدد كبير من المشاركين بتصميم وتنوع المنطقة الخضراء في المؤتمر، بما سمح بمشاركة حقيقية للفئات غير الرسمية ورفع أصواتهم إلى قادة العالم وصناع القرار والمفاوضين، وذلك لقربها من المنطقة الزرقاء، وتوافد جميع الفئات في المنطقة الخضراء من العارضين وهم خمس خيم (خيمة للدولة المصرية، المجتمع المدني المصري والأجنبي، القطاع الخاص، القطاع المصرفي، الجامعات والمراكز البحثية)، وتنوع الموضوعات الفنية والمناقشات بها.

8- حققت مصر عددا من المكاسب على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من استضافة المؤتمر، فعلى المستوى الدولي أثبتت الدولة المصرية قدرتها علي تنظيم حدث دولي بهذا الحجم عكس التنسيق والتناغم بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وتسليط الضوء من الإعلام الدولي على مصر، وخاصة في التعامل مع ملف تغير المناخ على المستوى الدولى وكذلك الوطني والقدرة التنظيمية والجدية في تنفيذ التزاماته.

وعلى المستوى الإفريقي، حقق المؤتمر ما يلي:

9- أبرز المؤتمر دور مصر الريادي لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف وذلك بعد النجاح في الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة، وشحذ 100 مليون دولار للدول الأقل نموا (صندوق الدول الأقل نموا والجزرية، الصندوق الخاص لتغير المناخ).

وعلى المستوى التفاوضي، حقق المؤتمر ما يلي:

10- لأول مرة يتم ادراج بند الخسائر والأضرار في أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة، وتم الانتهاء من التفاوض على بند 6 الخاص بسوق الكربون وكذلك برنامج عمل التخفيف والمضي قدما في كل من التكيف والتمويل لمناقشتهم في الإمارات.

وعلى المستوى الوطني، حقق المؤتمر ما يلي:

11- حققت مصر عددا من المكاسب، حيث نجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفي (ربط الطاقة والغذاء والمياه) تنفيذا جزئيا لخطة المساهمات الوطنية المحدثة وذلك من خلال منظمات التمويل الدولية بمبلغ حوالي 10 مليارات دولار لبرنامج نوفي ونوفي + في مجالات الطاقة والزراعة والمياه متضمنا مشروعات لقطاع النقل، والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

12- توقيع الاتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار، وتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مما يساهم في تشجيع حركة السياحة العالمية للمدينة، وفتح شراكات واستثمارات جديدة على المستوى الوطني مع شركاء التنمية والقطاع الخاص في مشروعات تغير المناخ وبالأخص في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.

13- سلط المؤتمر الضوء على مصر لتكون مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة وفتح المجال أمام القطاع الخاص للسوق الطوعي للكربون وهي نقطة تتيح للقطاع الخاص العمل في ملف تغير المناخ وبيع شهادات الكربون، ورفع الوعي الجماهيري لموضوعات تغير المناخ وخاصة فئة الشباب، وإطلاق الخطة الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وإطلاق أول سوق مصري وأفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون.

فيديو قد يعجبك: