لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علي جمعة يدلّل على إثبات القرآن الكريم نورانية النبي

03:47 م الأربعاء 24 أكتوبر 2018

علي جمعة يدلّل على إثبات القرآن الكريم نورانية ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولًا لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.

وأضاف جمعة، في بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن النبي الأعظم محمد أقام الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.

وكتب جمعة: أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى، فقال تعالى : ﴿ يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾، وقال تعالى: ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا﴾ .


وتابع: فهو نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بذلك طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].

وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه ﷺ كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسيًا فليس هناك ما يتعارض مع أنه كان نورا ومنيرًا، مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.

إن المحظور هو نفي البشرية عنه ﷺ؛ لأن هذا مخالف لصحيح القرآن فقد قال الله تعالى: ﴿قل إنما أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ﴾ فالسلامة في ذلك أن تثبت كل ما أثبت الله لنبيه من حيث نورانيته وبشريته دون تفصيل وتنظير، كما أن إثبات النور الحسي له لا يتعارض مع بشريته.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان