فى دقائق معدودة.. معاً لإحياء سنُة نبوية يغفل عنها البعض
كتبت – سارة عبد الخالق :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومازال خير نموذج يحتذى به، فهو القدوة والأسوة والداعية والمعلم الذي أمر الله تبارك وتعالى باقتفاء نهجه للوصول إلى الطريق الصحيح بأمان.
وقد كان صلوات الله عليه محبا لله عز وجل حريصا على التقرب منه جل وعلا وعلى ذكره، وكان هو النور الذي يهدي أصحابه ويدلهم إلى الخير.
ولكي نسير على خطى الحبيب صلوات الله عليه يجب علينا أن نتعلم من سيرته، ونهتدي بهديه، ونسير على منهجه، فمع أنه غفر الله له ما تقدم من ذنب وما تأخر، لكنه كان أكثر خلق الله استغفاراً للمولى جلا وعلا.
كان النبي كثير الاستغفار، فكان إذا جلس مع أصحابه في مجلس يكثر من الاستغفار، فعن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة. "رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم".. صحيح أبي داود .
أين نحن الآن من سنُة سيد الخلق نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم؟!، لقد كان النبي يسعى إلى رضا الرحمن على الرغم من أن الله غفر له ذنبه وخطاياه، فكيف حالك أنت؟!
تلهينا الحياة ومتطلباتها، وننسى حقوق الله علينا، فكان النبي يطلب من الله التوبة والمغفرة، فماذ أنت فاعل ؟!
لا تنسى أن تكثر من الاستغفار عند تواجدك في أي مجلس، وردد : "رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم".
معا لإحياء سنة النبي – صلى الله عليه وسلم - ..
فيديو قد يعجبك: