لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا سمي شهرا "ربيع" بهذا الاسم؟.. تعرف السبب

02:30 م الإثنين 04 نوفمبر 2019

شهر ربيع الأول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

ها هو شهر ربيع الأول قد أقبل، وجاءت معه أنوار مولد الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم- فتزين الوجود بأنوار طلّته، ولذلك سماه بعض العلماء بشهر ربيع الأنوار.

وشهر ربيع الأول قد سمي بهذا الاسم عام 412 م في عهد كلاب بن مُرّة، وهو الجدّ الخامس للنبي محمد، وقد اختلفوا في سبب تسميته بهذا الاسم، فقالوا هو الرَّبيع الأوَّل، أي الفصل الذي تأتي فيه الكمأة والنَّوْر.

وقد كان أبو مدين الغوث يقول: وقد كان أبو الغوث يقول: "العرب تجعل السنة ستة أزمنة: شهران منها الربيع الأول، وشهران صيف، وشهران قيظ، وشهران الربيع الثاني، وشهران خريف، وشهران شتاء".

وعرفت قوم ثمود شهر ربيع الأول باسم "مورد"، بينما كانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم "طليق"، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم "خَوّان"؛ أي كثير الخيانة؛ وذلك لأن الحرب كانت تشتد فيه فتخونهم فتنقص أرواحهم وأموالهم.

أما شهر ربيع الثاني أو ربيع الآخر، فهو الشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم عام 412 م في عهد كلاب بن مُرّة، فقد جاء في تسميته أن العرب كانوا يشرعون في استثمار كل ما استولوا عليه من أسلاب في شهر صفر، والعرب تقول ربيع رابع، أي مُخْصِب.

وأرجح الآراء أن هذا الشهر وما سبقه صادفا زمن الربيع عند العرب، فأطلقوا تلك الأسماء عليهما.

وكان يطلق عليه عند قوم ثمود اسم ملزم. وفي أيام الجاهلية سمي بُصَان، وبصان والجمع بصانات، أي لمع وبرق أو كثر نبات الأرض، وذلك بحسب كتاب " أصول البحث العلمي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان