#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كان النور في فم النبي الأعظم

(مصراوي):

تحت عنوان (انبثاقُ النورِ من فمِهِ الشريفِ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الاعظم الخَلقية والخُلقية.

قالت لجنة الفتاوى الالكترونية إنه كان من كمالِ خِلقة سيدِنا رسول الله ﷺ أن جمَّل الله تعالىٰ فمَهُ وأسنانَهُ ﷺ فجعلها بيضاءَ نقيةً، لها بريقٌ مع تحديد فيها، وأضفىٰ عليها جمالًا انفراجٌ دقيقٌ بينها، فإذا تكلم رُئِيَ كأنَّ النورَ يخرج من فمه ﷺ.

واستدلت لجنة الفتاوى الالكترونية بما ورد عَن سيدِنا ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:

«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ» أخرجه الترمذي في الشمائل.

والثَّنِيَّتَانِ: هما السِّنَّان اللذان في مُقَدَّم الفم من فوق أو من تحت.

والفَلَج: انفراج ما بين الأسنان.

والمعنىٰ: أنّ بين السِّنَّيْن اللذين في مقدم فمه الشريف ﷺ انفراجًا بسيطًا.

موضوعات متعلقة..

- #خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": كان النبي يشرب قائمًا وقاعدًا ولا يتكلف

- #خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": النبي سراج الأمة وعرقه الشريف كان يتولّد نورًا

- #خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كان حضور النبي نورًا وغيابه ظلمة