#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا علمنا النبي أن نوازن بين الدين والدنيا
(مصراوي):
تحت عنوان (مُوازَنَتُهُ ﷺ بَينَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية: علَّمَنَا سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ ألا يشغلَنا جانبٌ عن جانبٍ، وأن نوازنَ بين الحقوقِ والواجباتِ، فقد قالَ سيدُنا الْحُسَيْنُ -رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
سَأَلْتُ أَبِي عَنْ دُخُولِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ:
«كَانَ إِذَا أَوَىٰ إِلَىٰ مَنْزلِهِ جَزَّأَ دُخُولَهُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، جُزْءًا لِلهِ، وَجُزْءًا لِأَهْلِهِ، وَجُزْءًا لِنَفْسِهِ...» أخرجه الترمذي في الشمائل.
واستشهدت لجنة الفتاوى بما أخرجه الترمذي في الشمائل: ودَخَلَ نَفَرٌ عَلَىٰ سيدِنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالُوا لَهُ:
حَدِّثْنَا أَحَادِيثَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ:
«مَاذَا أُحَدِّثُكُمْ؟! كُنْتُ جَارَهُ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ بَعَثَ إِلَيَّ فَكَتَبْتُهُ لَهُ، فَكُنَّا إِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الْآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهُ مَعَنَا، فَكُلُّ هَذَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ رَسُولِ اللهِ ﷺ» .
فيديو قد يعجبك: