#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا علمنا النبي مساعدته لأهله
(مصراوي):
تحت عنوان (مُسَاعَدَتُهُ لِأَهْلِهِ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أنه ليس من العيب أن يخدُمَ الإنسانُ نفسَه وأهلَه، بل إنَّ هذا يُعَدُّ شرفًا كبيرًا للإنسانِ؛ لأنَّهُ بهذا يقتدي برسول اللهِ ﷺ، وهو ﷺ الأسوةُ الحسَنةُ، والقدوةُ الطيبةُ؛ حيثُ سُئِلَتْ السيدةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:
مَا كَانَ النبيُّ ﷺ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟
قَالَتْ: «كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ...» أخرجه البخاري.
وأوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية أن هناك رواية قَالَتْ:
«كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ، يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلِبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ» أخرجه أحمد.
ومعنىٰ يَفْلِي ثوبه: أي يتتبعه وينظر أفيه شيءٌ من الحشرات فينظفهُ.
فيديو قد يعجبك: