مِن النبي محمد حتى محمد أيوب.. تعرف على أبرز أئمة المسجد النبوي عبر التاريخ
محب الدين بن أبي الفضل النويري
في العهد المملوكي أضاف السلطان محمد بن قلاوون للإمام وظيفة القضاء، وكان يغلب على من يتولّى أمر الإمامة والخطابة والقضاء في ذلك الوقت، أن يكون من أتباع المذهب الشافعي. وفي سنة 775 هـ الموافق 1373 ولي القاضي محب الدين بن أبي الفضل النويري قضاء المدينة والخطابة والإمامة في المسجد النبوي. وقد كانت جميع التعيينات التي تأتي إلى المسجد النبوي والمتعلقة بالإمامة تأخذ طابع المراسيم التي تقرأ في جمع كبير من الناس خاصة في موسم الحج.
وكان اللباس الرسمي في العهد المملوكي لمن يلي الإمامة والخطابة السّواد، فالثوب أسود، والعمامة سوداء، والطيلسان (وشاح) أسود. كما أضاف المماليك على ما اشترطه الفقهاء في عموم الأئمة، ضمن شروط الإمامة بالمسجد النبوي، أن يكون الإمام على معرفة تامة بعلم القراءات وعلم الفرائض.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان