بالصور والفيديو.. "جامع سعال" معهد ديني وعلمي منذ القرن الأول الهجري
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
جامع سعال بُني في القرن الأول الهجري بالجص (الطوب المحروق) والأحجار، ويعد جامع سعال بولاية نـزوى صرحا تاريخيا ومعهدا دينيا وعلميا وثقافيا ومعلما أثريا استقى منه العديد من العلماء والفقهاء الأجلاء وطالبي علوم العقيدة وأصول الفقه والحديث واللغة من نحو وصرف وبلاغة حيث تخرج منه علماء أجلاء ومنهم الشيخ مانع بن صالح بن عبدالله العفيفي . اذ تعد المساجد فى سلطنة عُمان منابرا للعلم ونشر الوعى وإرساء ثقافة التسامح ونبذ التعصب .
وحسب "مجلة الأزهر الشريف" يعد التسامح الديني سمة مميزة للمسيرة العُمانية وركيزة أساسية من ركائز الدولة العصرية وقد بُني هذا الجامع في السنة الثامنة من القرن الأول الهجري في عهد الإمام الصلت بن مالك .وتبلغ المساحة الإجمالية للجامع 400 متر مربع ويرتفع عن الأرض 8 أقدام وبه بئر تستخدم للشرب والوضوء وجدد بناؤه عدة مرات آخرها في عهد السلطان قابوس بن سعيد حيث قامت وزارة التراث والثقافة بترميم الجامع محتفظة بطرازه المعماري والأثري العريق.
وما يميز هذا الجامع أن به برجا دائريا ، وقد كتب في محراب الجامع تاريخ بناء هذا الصرح ليبقى صرحا منيرا جامعا بين رسالة الاسلام والثقافة والتراث.
ويقع هذا الجامع في الجهة الشرقية من نـزوى بمنطقة سعال ويتوسط الجامع الحارة المسماة باسمه حارة الجامع كما أنه بني بالجص والأحجار التي نقلت إليه من جبل يقع بنفس المنطقة جبل الحوراء ليتسع وقتها لأكثر من 600 مصل. و تقام فيه العديد من الندوات والمناسبات الدينية وحلقات الذكر والتدريس وتحفيظ القرآن الكريم.
فيديو قد يعجبك: