يحبس بها مؤمنون.. ما هي قنطرة يوم القيامة؟
كتب-محمد قادوس:
ما هي القنطرة يوم القيامة؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده أن يوم القيامة هو يوم الجزاء، لا ظلم فيه، حيث يحاسب الله العباد، فيؤدي كل عبد ما عليه للناس من حقوق، وذلك بالحسنات والسيئات.
واستشهد بما ورد في حديث البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن القنطرة تطلق في اللغة على الجسر كما قال صاحب اللسان، وقد ذكر العيني في شرح البخاري عند الكلام على حديث البخاري السابق أن ابن التين قال: القنطرة كل شيء ينصب على عين أو واد، وذكر أن القرطبي سماها الصراط الثاني.
وقال ابن حجر في الفتح: الذي يظهر أنها طرف الصراط مما يلي الجنة، ويحتمل أن تكون في غيره بين الصراط والجنة.
وأوضح الداعية أن هذه القنطرة إنما هي لأهل الإيمان ممن لا تستغرق مظالمهم جميع حسناتهم، وقد نصّ على ذلك ابن بطال، والقرطبي، وابن القيم رحمهم الله تعالى.
قال ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (6/568) :" وهذه المقاصة التي في هذا الحديث: هي لقوم ، دون قوم ؛ وهم من لا تستغرق مظالمهم جميع حسناتهم ؛ لأنه لو استغرقت جميعها ، لكانوا ممن وجب لهم العذاب ، ولما جاز أن يقال فيهم: خلصوا من النار.
وقال علي في معنى الحديث: على الخصوص، لمن يكون عليه تبعات يسيرة.
اقرأ ايضًا
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
خلعت زوجي وأقابله في البيت بدون الأولاد.. فهل عليّ ذنب؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟
منها قراءة آيات السكينة.. 5 نصائح لعلاج الاكتئاب ينصح بها رمضان عبدالرازق
هل يجب قضاء الصلوات الفائتة وكيف نقضيها؟.. وأمين الفتوى يقدم نصيحة عملية
فيديو قد يعجبك: