لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها ووقت قراءتها

11:12 ص الجمعة 27 سبتمبر 2024

مجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها ووقت قراءتها

كـتب- علي شبل:

أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أن من السنن المستحبة ليلة الجمعة ويومها قراءة سورة الكهف؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ». مستدرك الحاكم

أما وقتها، فذكر مجمع البحوث، في بيان فتواه، أنه يبدأ وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة.

وأوضح أن من كان أميًّا لا يقرأ، واستمع إليها مبتغيًا الأجر والثواب الوارد في فضلها حصل عليه بإذن الله.

أما من كان يحسن القراءة فعليه بقراءتها، ولا يكتفي بالاستماع إليها؛ لأن الأجر ورد على القراءة، وليس على الاستماع.

ولفت إلى أن الحكمة من ورود الفضل في قراءتها كل أسبوع؛ بها دروس وعبر يفضل لكل مسلم الوقوف عليهاوتدبرها.

وكان الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة المفتي أوضح حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها ومتى يكون وقتها، قائلًا:

أولًا : ذهب جماهيرُ الفقهاء إلى استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ». أَوْ قَالَ: «لَمْ يَضُرَّهُ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ». والحديث له حُكْمُ الرَّفْعِ؛ أي: هو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛ إذ ليس مثله مما يُقال بالرَّأْيِ .

ثانيًا : أمَّا فضلها: فقد سبق أنها تعصم قارئها من فتنة الدجال، وورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضًا أنها تُنِيرُ لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها؛ فقد روى الحاكم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ : " إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ " .

ثالثًا : يجوز قراءتها ليلةَ الجمعة ويومها ، واختلف الفقهاءُ في أفضل وقتٍ لقراءتها : فذهب الشافعيةُ إلى أنَّ أفضلَ وقتها قبل طلوع شمس يوم الجمعة . وقيل : بعد العصر. وقال بعضُ المتأخرين منهم : عند الخروج من المسجد . ونصَّ الإمام الشافعي رضي الله عنه على استحباب الإكثارِ من قراءتها ليلًا ونهارًا من غير ضبْطٍ بعدد ، أما إذا اقتصر على قراءتها مرَّةً فالنهارُ أولى من الليل .

وفي خلاصة فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكد عاشور أنَّ قراءةَ سورةِ الكهف ليلةَ الجمعةِ ويومها مُستحبٌّ باتفاق جماهيرِ الفقهاء ، وأنَّ مِن فضلها أنها تنير لقارئها ما بين الجمعتين ، وتعصمُه من فتنة الدَّجَّال.

ووقتها: ليلة الجمعة ويومها ، وتبدأ ليلةُ الجمعة من غروبِ شمسِ يومِ الخميس ، وينتهي يومها بغروب شمس يوم الجمعة ، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضلُ مِنْ قراءتها بقية النهار ؛ مسارعةً للخير ما أمكن، وأَمْنًا من الإهمال .

والله أعلم

اقرأ أيضًا:

منها قراءة آيات السكينة.. 5 نصائح لعلاج الاكتئاب ينصح بها رمضان عبدالرازق

هل يجب قضاء الصلوات الفائتة وكيف نقضيها؟.. وأمين الفتوى يقدم نصيحة عملية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان