لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خطيب المسجد الحرام ينادي بمراعاة الآداب الشرعية في الأفراح والمناسبات الاجتماعية

03:53 م الجمعة 26 يوليو 2024

الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام :”إن في تتابع الفصول والمواسم لَمُدَّكَرَا، وتعاقب الأيام والليالي الحواسم لَمُعْتَبَرَا، وفي هذه الآونة يَتَبَدَّى لنا حَرُور من الصَّيْف النَّافِحْ، وتهب علينا رياحه اللَّوَافِحْ، إذ الآمال إلى استِثماره مُشْرَئِبَّةٌ رَانِيَة، والآماق إلى اهتِبَالِه متطلعة حانية، كيف وقد نشر علينا مطارفَه، ونَسَخَ للظل وارفَهْ، ونَثَر في الدُّنا السَّمُومُ، وبسط بشمسه قيْظه الهَجُوم، مما يحمل على الادكار، ويبعث على الاعتبار، ويُذَكِّر بِحَرِّ النار، حيث جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال:”اشتكتِ النار إلى ربها، فقالت: يا رَبِّ أكَلَ بعضي بعضًا، فأذِنَ لها بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٌ في الشتاء، ونَفَسٌ في الصيف، فأشد ما تجدون من الحَرِّ من سَمُومِ جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم” كما جاء في الصحيحين أيضًا من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شِدَّة الحر من فيح جهنم”، مستشهداً بقول الإمام الحسن البصري: “كل بَرْدٍ أهلك شيئًا فهو من نَفَسِ جهنم، وكل حَرٍّ أهلك شيئًا فهو من نَفَسِ جهنم”.

واستطرد في خطبته- نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس- قائلًا: “مع الانْسِرَابِ في صَوَارِف الإجازة الصيفية التي تخلع على المجتمعات مظاهر البهجة والاسترواح، ومطارف الحَبْرة والانشراح، خاصة مَنْ عَزَمُوا على إقامة مناسبات الزواج والأفراح؛ فالله الله في رعاية الضوابط والآداب الشرعية في هذه المناسبات، من الاقتصاد والترشيد وحسن الطاعة، والبُعد عن الإسراف والتبذير والبذخ وسائر المعاصي، والجِدُّ في معالجة ظواهر العنوسة، وغلاء المهور، ونحوها ما يتعلق بمناسبات الأفراح”، لافتًا في الوقت نفسه، بأن مع مرور الأعوام فإن قضية المسلمين الكبرى في فلسطين والأقصى المبارك تظل في وجدان الأمة شاهدًا لها على اهتمامها بالقضايا الكبرى، وإيجاد الحلول الناجعة لحلها، والنَّأي عن الصراعات والنزاعات، والعمل على إحلال السلام والاستقرار، والله المسؤول أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، ويُحَقِّقْ للجميع فيما يُرضيه التطلعات والآمال، وأن يجعل حاضر الأيام خيرًا من ماضيها، ومستقبلها خيرًا من حاضرها”.

اقرأ أيضًا:

علي جمعة يوضح المراد من قول النبي "العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر"

سنة أم بدعة؟.. أستاذ بالأزهر يوضح حكم القيام عند مرور الجنازة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان