إعلان

في ذكرى رحيله.. أبرز المعلومات عن الشيخ إبراهيم بصيلة عضو "كبار العلماء" بالأزهر

08:58 م الثلاثاء 08 أكتوبر 2024

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

في مثلِ هذا اليومِ الثَّامنِ منْ أكتوبر منْ عامِ 1933م، المُوافِقِ الحاديَ والعشرين منْ جُمادَى الآخِرةِ منْ عامِ 1352هـ تُوُفِّيَ فضيلةُ الشَّيخِ إبراهيم بصيلة، عضوُ هيئةِ كبارِ العلماءِ.

ونشرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المعلومات عن العالم الراحل، جاءت في النقاط التالية:

- الشَّيخُ إبراهيم بن إبراهيم الجناجي، المالكيُّ، المُلقَّبُ ببصيلة.

- يُنسَبُ إلى قريةِ جناج، مركزِ كفرِ الزَّيَّاتِ، بمديريَّةِ الغربيَّةِ، ولمْ نتمكنْ مِنَ العثورِ على تاريخِ ميلادِه.

- التحَقَ بالأزهرِ الشَّريفِ، ونالَ شهادةَ الإذنِ بالتَّدريسِ بالجامعِ الأزهرِ، وكانَ امتحانُه لنَيْلِ تلك الشَّهادةِ عامَ 1303هـ/ 1886م، ثمَّ جَلَسَ للتَّدريسِ بالجامعِ الأزهرِ، وظهرَتْ مواهبُه وقدراتُه العلميَّةُ؛ ولذلك قرَّرَتْ لجنةُ هيئةِ كبارِ العلماءِ نَدْبَه للمُرورِ على الدُّروسِ الَّتي يُلقيها السادةُ أعضاءُ الهيئةِ؛ للتَّحقُّقِ منْ تطابُقِ ما يدرِّسُونه على موادِّ القانونِ وقواعدِ الهيئةِ.

- ونظرًا لتميُّزِ الشَّيخِ العلميِّ فقدِ اختِيرَ ليكونَ عضوًا بهيئةِ كبارِ العلماءِ، وذلكَ بناءً على الإرادةِ السَّنيَّةِ الصَّادرةِ لرياسةِ مجلسِ الوزراءِ في (21 من ذي القعدة 1338هـ= 6 من أغسطس 1920م)، كما أُنعمَ عليه بكسوةِ التَّشريفِ العلميَّةِ مِنَ الدَّرجةِ الأولَى.

- كما عُيِّنَ فضيلتُه أيضًا عضوًا بمجلسِ إدارةِ الجامعِ الأزهرِ في العامِ نفسِه.

- تنوَّعَتْ مُؤلَّفاتُ فضيلتِه العلميَّة ما بينَ التَّفسيرِ والتَّوحيدِ والمنطقِ والنَّحوِ والفقهِ، ومنْ مُؤلَّفاته: «المطالبُ السَّنيَّة في عقائدِ التَّوحيدِ المرضيَّة»، «تقريراتٌ على حاشيةِ الصَّبَّانِ»، «تقريرٌ على حاشيةِ الصَّاوي على شرحِ خريدةِ الدَّرديرِ» بخطِّه، «الكنزُ الجليل على مداركِ التَّنزيل وحقائقِ التَّأويل» وهي حاشيةٌ على تفسيرِ النَّسفي، المُسمَّى «مداركُ التَّنزيل وحقائقُ التَّأويل» بخطِّه، مع خطِّ عبدِ العزيزِ محمد الصَّاوي، كُتِبَ سنة 1341هـ/ 1922م، «رسالةٌ في مبادئِ النَّحوِ»، «رسالةٌ في مبادئِ علمِ الأصولِ».

- ظلَّ الشَّيخُ إبراهيم بصيلة يُواصلُ عطاءَه العلميَّ في الأزهرِ الشَّريفِ، حاملًا أمانةَ العلمِ لطُلَّابِ الأزهرِ حتَّى وافَتْه المنيَّةُ في الحادي والعشرين منْ جُمادَى الآخِرةِ منْ سنةِ 1352هـ، المُوافِقِ الثَّامنَ منْ أكتوبر 1933م.

رَحِمَه اللهُ رحمةً واسعةً، وأنزلَه منازلَ الأبرارِ

اقرأ أيضا:

بالفيديو| أمين الفتوى: ناس فاهمة حديث "لعن الله النامصة والمتنمصة" خطأ

أمين الفتوى: "لو مفيش مياه للوضوء اشتري مياه معدنية".. وهذه شروط التيمم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان