هل عمليات التجميل حراما شرعًا.. داعية: يوضح حالة واحده فقط يجوز فيها

كتب-محمد قادوس:

قال الشيخ أحمد سمير الأزهري، الداعية الإسلامي، إن الله- عز وجل- خلق الإنسان في أحسن تقويم وفي أحسن صورة، وخلق البشر مختلفين في الشكل الجسدي، لذا عمليات التجميل الكثيرة دون داع لها أمر مرفوض.

وأضاف سمير، خلال لقائه ببرنامج "دنيا ودين"، المذاع عبر فضائية "تن"، أن هناك بعض المواصفات التجميلية التي يطلبها الزوج من زوجته، وهذه الطلبات بعضها يقع في النطاق المشروع، ولكن هناك بعض الأمور التجميلية التي تقوم بها الزوجة وتخالف بها الدين مثل رسم تاتو الحواجب.

وأوضح الداعية، أن عمليات التجميل لا تكون مخالفة للدين عندما تكون هناك حاجة لذلك مثل عمليات التجميل الخاصة بالحروق وغيرها من المواطن الطبية.

وأشار سمير إلى الفتاة التي لم يسبق لها الزواج يجب ألا تخضع لمواطن التجميل طالما أنه لا يوجد داع طبي وخلقي لذلك، أي أن عمليات البوتكس والفيلير للفتاة غير مقبولة، بينما إذا طلب الزوج بعد الزواج من زوجته إجراء مثل هذه العمليات التجميلية فيجوز القيام بها من أجل توفير مبدأ الاستمتاع بين الزوجين.

واستكمل الداعية: مساحيق التجميل التي تمنع وصول الماء عند الوضوء إلى العضو المغسول أمر مرفوض، وذلك مثل طلاء الأظافر ومساحيق التجميل الثابتة، حيث إن عدم إزالة هذه المساحيق يشكل صعوبة في الغسل أو الطهارة.

وقال سمير عن وصلات الشعر الصناعية " الإكستنشن" فهذه حرام شرعًا، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن النبي صلى الله وعليه وسلم في الحديث الشريف "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة".