لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد إعدام قاتل نيرة أشرف.. هل تنتظره في الآخرة عقوبة إلهية؟

03:38 م الأربعاء 14 يونيو 2023

قاتل نيرة أشرف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

بعد الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم، تساءل بعض المصريين في تعليقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن العقوبة الإلهية التي تنتظر القاتل، وهل يغفر الله له بعد أن نال عقابه في الدنيا.

"فما أدركه الله في الدنيا كان كفارة له"، جزء من حديث شريف عن النبي ﷺ لما ذكر الشرك، وجملة من المعاصي، استند إليه علماء في مسألة العقوبة الإلهية التي تنتظر مرتكب المعصية أو الكبيرة إذا أقيم عليه الحد في الدنيا، واشترط أهل العلم أن على من ارتكبها أن يتوب إلى الله عن فعلته، فإذا أقيم الحد في الدنيا؛ كان كفارة له إذا مات على ذلك.

رأي الإفتاء

أما دار الإفتاء المصرية فتقول في رد لجنة الفتوى الرئيسة على سؤال سبق أن تلقته: هل يُسقط القِصاصُ فى الدنيا عقوبةَ القتل فى الآخرة؟، مؤكدة أن القتل العمد من أكبر الكبائر، وقد قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.. [النساء: 93]، فإن قتل القاتل عمدًا واقتُصَّ منه أو عُفي عنه من أولياء المقتول فلا يعاقب في الآخرة عن هذا القتل في حق المقتول، لكن إن لم يتُب توبةً صحيحة بقي حقُّ الله تعالى يحاسب عليه في الآخرة.

ولفتت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إلى أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن للقاتل عمدًا ظلمًا توبةً كسائر أصحاب الكبائر؛ للنصوصِ الخاصة الواردة في ذلك، والنصوصِ العامة الواردة في قبول توبة كل الناس؛ من ذلك قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا • يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا • إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا • وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا} [الفرقان: 68- 71]، ولأن توبة الكافر بدخوله إلى الإسلام تقبل بالإجماع، فتوبة القاتل أولى.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء توضح وقت ارتداء ملابس الإحرام.. في البيت أم الطائرة؟

هل يجوز الحج عن شخص مات منتحرًا؟.. تعرف على رأي الإفتاء

ما حكم وكيفية الطواف لمن أصابه "سلس البول"؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان