بالفيديو.. المفتي السابق: المشاحنات والمشاجرات بين الأزواج قلة دين وأدب

كتب-محمد قادوس:

قال فضيلة الدكتور على جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، إن المشاحنات والمشاجرات بين الأزواج والتي يكشف على إثرها أسرار البيوت، تعتبر قلة دين وأدب، مشددا على ضرورة الدعاء دائما "يا رب هدى البال واصلح الحال".

وأضاف جمعة، خلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على فضائية "الناس": الأمور لا تحل بهذه الطرق، وبعدين المرأة في الحقيقة هي مكون من أمرين صفات خلقية زي الحمل والرضاعة، وصفات تانية بيئية وأخلاقية، الراجل والست اللي قاعدين في الغابة، بيئتهم وتصرفاتهم تختلف عن الست والراجل المتعلمين".

وأوضح المفتي السابق زمان كان الست يعنى أقل حظا فى التعلم من الراجل ومكنش لها إلا بيت زوجها والحكاية بتاعتها وتكون فرحانة إنها تجيب لها 10 أو 15 عيل، يخدموها، ولا تروح وتشتغل ولا احتكت بأي أمر، ومفيش عندها خبرة، شوف فى القديمة الأميرة ذات الهمة، شوف ومكنتش نصف المجتمع ولا رايحة تتعلم ولا راحت تأخذ مناصب".

اضغط هنا

وفي فيديو آخر قال فيه عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا إمراه وكان معها أطفالا من زيجات سابقة، وكذبت على زوجها الجديد إن ليس لها زوجات سابقة، وادعت إنها بكر، فإن الفقهاء والقضاء أجمعوا إن ادعاء البكورة لا ينقض العقد.

وبين جمعة أن الفقهاء بعض النظر هتاخد إثم ولا لا وكذبت هيتحسب عليها الكذب، قال الفقهاء إن ادعاء البكورة لا ينقض العقد، والغريب إن محكمة النقض المصرية أيدت هذا وحكمت به في عدة أحكام، حد رفع قضية وقال إن الست ده خدعتني وقال إنها بكر ومطلعتش بكر، فالقاضي نظر إلى أمر آخر، وقاله لو هي قالت لك إني هي شعرها أصفر وهو أسود، فقال للقاضي اطلقها، فرد عليها قاله انت مش شايف انت بتتكلم كلام غير معقول، ده شعر بيتصبغ، وبيقعد معها 25 سنة، عقبال ما يشيب، فالبكورة بتكون يوم واحد وتزول، وبالتالى السيدة لم ترتكب شيئا".

وقال المفتي السابق أن الأمر يختلف لو الزوج شرط البكورة فى العقد، مقابل مهر 500 ألف جنيه، وتكون مكتوب في العقد، شرط، وما يقال البكر الرشيد دى دعوة وليست شرطا، فهنا لو طلعت ليست بكرا ترد له المهر، هذه مقابل الشرط، لكن لا يحدث طلاق.. فالزوج ليس شركة تجارية، وإنما مؤسسة تنشأ الوحدة الأولى للمجتمع وبالتالى لابد أن يكون هناك مصارحة وشفافية في كل أمر.

واستكمل: "الحفاظ على الأسرة، أصل من أصول الشريعة، فلا تهزه الأخطاء أو التقصير أو الحوادث، سواء مقصودا أو قضاء وقدر، الأٍرة شامخة ثابتة ولا يجب أن تهز.