أسامة قابيل يوضح من هم يأجوج ومأجوج
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن يأجوج ومأجوج، هم بشر من نسل سيدنا آدم عليه السلام، ويخرجون في آخر الزمان، ومن الصين الشعبية وما حولها؛ لأنهم تركوا هناك من حينما بنى ذو القرنين السد صاروا من ورائه من الداخل وصار الأتراك والتتر من الخارج، وهو ما جاء في قوله تعالى: قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ۞ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ۞ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ۞ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ۞ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن يأجوج ومأجوج موجودين وراء السد والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم إلى الناس وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فساداً، ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم فيموتون موتة حيوان واحد في الحال إذا أراد الله عليهم بعدما ينتشرون في الأرض يرسل الله عليهم جنداً من عنده مرضاً في رقابهم يموتون به.
ونوه إلى أنه يتحصن منهم عيسى عليه الصلاة والسلام والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال وبعد قتل الدجال، وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى أنه رغم التكنولوجيا والتطور العلمي الرهيب إلا أنه لم يتم الوصول إليهم، لافتا إلى أن الله-سبحانه وتعالي-له حكمة في إخفائهم عن الانظار، وهم يعملون الان على هدم السد إلى أن يشاء الله لهم بالخروج، وهذا من علامات الساعة الكبرى، قال -صلى الله عليه وسلم -:" لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج".
اقرأ ايضًا
"حلال أم حرام".. حكم منع الزوجة من الإنجاب؟
نصيحة هامة من أمين الفتوى للمقبلين على الزواج
أسامة قابيل يحذر من السخط على القدر: الابتلاء حب من الله للعبد
فيديو قد يعجبك: