"خلاني أنط من السطوح وأنا حامل".. ورد قاسٍ من عمرو الورداني
كتبت – آمال سامي:
"بقالي سنتين ونص غضبانة عند والدتي وأبو البنت لا يسأل عليها ولا بيصرف عليها وحاولت ابعت ودي وأهله رفضه وباعوا حاجتي وقالوا ملكيش حاجة عندنا، ومعرفش حاجة عنه وبنته عندها سنتين ونص مفكرش يسأل عليها، وكان سبب المشكلة أن والدته واخته اتهجموا عليا وانا حامل وحاول يهربني منهم فخلاني أنط من السطوح ومكنش عارف يحميني منهم" مشكلة طرحتها إحدى المتصلات على الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامجه ولا تعسروا المذاع على القناة الأولى المصرية، ليقول الورداني: "كان المفروض يبقى عندنا خطوات كتيرة قبل ما نوصل للنقطة دي".
وقال الورداني إنه حين يتدخل لعلاج المشكلات الزوجية تقول الزوجة أنها تعلم زوجها وأنه لا أمل منه، ولكن هذا خطأ، "مينفعش تقول عارفاه وهي مش عارفة المداخل والمفاتيح الحسنة اللي تدخله منها"، مؤكدًا أن ما نراه هو أمر فوق الوصف، فالناس لا تعرف معنى أسرة، فمعنى كلام السائلة أن حدثت مشاجرة بين الزوجة وأمه وأخته، قائلًا أن الحل كان أن تطلب سكنًا خارج بيت العائلة حتى لا يدخلوا في مهارتات من الأساس ويصل بهم الحال لهذا المستوى.
وقال الورداني إنه لم يسمع الطرف الآخر، لكنه يؤكد أن الزوج الذي يترك زوجته عامين ونصف ويضطرها لأن ترفع عليه قضية لأنه لا يستطيع أن يتصرف ويحمي بيته، فهو يقع في تحذير النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعه في أعظم الإثم لقوله إن من أعظم الإثم أن يضيع الرجل من يعول، "ليس من خياركم من يلجيء زوجته للمحاكم...وليست المرأة من الخيرات لو ألجأت زوجها لأنه يصارع أهله..دا مش من العشرة الحسنة من الطرفين"، ناصحًا الزوجة ألا تضع أبدًا زوجها في خيار بينه وبين أهله، مؤكدًا أن الزوج سيسأل أمام الله سبحانه وتعالى لتركه أهله عامين ونصف ولا ينفق على ابنته، وقال الورداني أنه ليس معنى أن كرة اللهب بدأت تظهر في المشاكل أن الحياة انتهت، فالرجل يظهر في الأزمات، فيتحمل مسئوليته ويحل المشكلات، فيستعن بالله ويعالجها ويفض النزاعات بين أهله وزوجته وأبناءه، فمازالت لحمه ودمه ومسئول عنها أمام الله، "اتق الله..هتعمل أيه لما يحتاجوا ياكلوا ويشربوا ومايلاقوش".
فيديو قد يعجبك: