إعلان

"مش كل الرزق فلوس".. داعية يوضح مقابل رهن النبي درعه عند اليهودي

05:55 م الجمعة 12 أغسطس 2022

الشيخ محمد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

يروي الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ودرعه مرهونة عند يهودي مقابل ثلاثين صاعًا من الشعير، "فتح النبي صلى الله عليه وسلم للبلاد مكنش فتح استعماري ولا طمع دنيوي".

وقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم الخلق على الإطلاق، فلن تفتح الجنة إلا إذا حرك هو حلقها، لكنه على الرغم من ذلك توفي ودرعه مرهونة، وقال أبو بكر أن على المسلم أن يعرف أنه ليس كل رزق مالًا، وقال أبو بكر أنه فكر في رزق النبي صلى الله عليه وسلم فوجد أن الله سبحانه وتعالى قال له في القرآن الكريم: "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا" ومن اعظم تفسيرات هذه الآية هو أن الله سبحانه فتح له القلوب والضمائر فبنى فيها الفضيلة، والصدور فرفع فيها الحق، وفتحت له البلدان فنشر فيها الهدى، وفتح له مغاليق العلوم النافع من لسانه الهدى المبارك من قلبه، وفتح له فحاز الغنائم وحصل الأموال وأداها، وفتح له باب العلم وهو الأمي، فصار يتعلم منها من المشرق والمغرب، وفتحت له أبوب الخير فوصل القريب وأعطى البعيد وأشبع الجائع وكسيت العاري

وواسيت الفقير، وفتح عليه حتى بعد أن انتقل لربه فالكبير والصغير يلفظون اسم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يتقطعون شوقًا لرؤياه، ويتمنون زيارته والوقوف أمام قبره الشريف.

"النبي صلى الله عليه وسلم كان بإمكانه يدعي ربنا ف لحظة واحدة يفتح عليه خزائن المشرق والمغرب" يقول أبو بكر، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن علم أمته أنه ليس كل رزق مال ولا الفتح، ونصح أبو بكر متابعيه في نهاية كلامه ألا يجعلوا الرزق في نظرهم فقط مالًا.

فيديو قد يعجبك: