ما حكمة الأذان والإقامة في أذني المولود عند ولادته؟.. داعية يوضح
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال إلى الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، من شخص يقول: لماذا يؤذن للمولود في أذنيه عند ولادته؟
في رده، قال الروبي إن هذا أمر من الأمور التي سنّها لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كي يسمع الطفل بعد الولادة نداء الله لعل ذلك النداء يسكن في قلبه.
وأضاف الروبي عبر مقطع صوتي نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بان هذا النداء يستعذب حلاوة القرب والأنس مع الله، ناصحًا العبد بعد ذلك بأن يقيم الصلاة ايضًا في أذنه وهذا يكون من باب ان يتعلم أن حياته هذه طالت أم قصرت هي كأنها بين الأذان والإقامة.
وأوضح الداعية أن هذا المسألة مهمة، لأن حياة الإنسان ما هي إلا أيام معدودات، مستشهدا في ذلك بقول حسن البصري حينما قال،" يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك وإذا ذهب البعض أوشك أن يذهب الكل.
وأكد الروبي أن الإنسان ما هو إلا مجموعة أيام، وعلى العبد ان يعلم أن حياته كلها من أولها لأخرها كأنها ما بين الأذان والإقامة.
ولفت الروبي إلى أن الطفل حينما يسمع الأذان أو القرآن ولا زالت أمه حاملا به فهذا الصوت يعلق في أذنه وهذا لأن حاسة السمع هي أول حاسة تعمل عند الانسان منذ ان دبت فيه الروح.
فيديو قد يعجبك: