زوجة تسأل: الأحق بصلة رحمي حماتي أم أمي؟.. وأمين الفتوى ييجيب

كتب- محمد قادوس:

"من أحق بصلة رحمي حماتي أم أمي؟".. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة، في رده أمين الفتوى أن صلة الرحم تعني صلة من هم أقارب للإنسان، مشيرًا إلى أن الفقهاء تحدثوا عن هذه المسألة وكان لهم قولن، وهما:

القول الأول.. أن الرحم الذين تجب صلتهم هم كل الأقارب من الأولاد والأخوات والأعمام والعمات وأولادهم.

والقول الثاني في هذه المسألة ليست على الإطلاق لكل قريب ولكن تكون للأب والأم والابن والبنت والأخوات والعم والعمة والخال والخالة فقط.

وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: أن الأقارب الذين يكونون من جهة الزوجة أو من جهة الزوج ليسوا داخلين في هذه المسألة إلا إذا وجدت صلة قراب من الأساس.

ونصح أمين الفتوى العبد بأن لا يقطع علاقته بأقارب زوجته أو بأقارب الزوج ويجب ان تكون هناك صلات لأن هذا يكون من متممات المعاشرة بالمعروف، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة النساء "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، مؤكدًا أن هذا يكون حسب ظروف كل إنسان.