اعتزلهم فوراً.. 4 أصناف من الناس يحذر منهم داعية
كتبت – آمال سامي:
نشر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، ينصح فيه متابعيه أربعة أصناف من الناس وعدم مصاحبتهم بدون تفكير، وأن يعلم أنه لابد لو كان يصاحب أحدهم أن يبعد عنه، "مش معنى البعد قطيعة رحم ولكن الهجر الجميل..يعني صباح الخير يا جاري أنت في حالك وأنا في حالي".
ويقول أبو بكر إن ذلك يحدث بعدم وجود تداخل أو ود متصل وتبادل زيارات كثيرة، وأما من حذر منهم أبو بكر فأولهم النوع الذي لا يأتي منه إلا إيزاء مادي أو معنوي، فشخص كلما تلقاه أما يسمعك كلمة تؤلمك أو يؤذيك في ظهرك بكلام سيء أو بأي شيء، حتى لو كان ذوي رحم، فيهجره الهجر الجميل بلا قطيعة.
أما الصنف الآخر، فهو من إذا عاشرهم المسلم شعر برقة في دينه أو أخلاقه، يقول أبو بكر، وهو من يكون كثير المزاح في أمور محرمة، ويتحدث في سيرة الناس ثم يقول أننا لا نتحدث عن أحد او أننا نقول الواقع، ومثل هذا قد لا يستطيع أن يرد عليه المسلم لسنه أو قرابته ونحوه، فمثل هذا ينصح أبو بكر بهجرانه الهجر الجميل.
النوع الثالث الذي ينصح أبو بكر بتركه، هو من لا يحصل المؤمن من مخالطته له إلا الإيزاء فقط، فيحسده أو يتدخل في حياته أو تسلط برأيه عليه، أو محاولة أن يقتحم خصوصياته ويبحث عن أسراره ويفتش خلفه، فعليه أن يجتنبه فورًا.
أما النوع الرابع هو من ينتقص من دينه وتدينه، يقول أبو بكر أن هؤلاء من يسخرون من طاعات الآخرين، فينتقص من صيامه أو حجابه، لأنه على مدار الأيام التالية سوف يفتنه في دينه مع مرور الوقت، مؤكدًا أن هذا النوع يجيد استخدام المصطلحات الدينية بشكل جيد حتى يخدم أهدافه.
"أنت كده جمعت كل الناس إلا من رحم ربي..هصاحب مين؟" يرد أبو بكر على ذلك بما قاله ابن القيم رحمه الله: "والبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول"، ويقول أبو بكر أن هؤلاء وردوا في القرآن الكريم في قوله تعالى: " وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا".
فيديو قد يعجبك: