لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء.. فما أهمية تأخيرها؟ علي جمعة يجيب
كتبت – آمال سامي:
حديث " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء " ، فما هى أهمية تأخير العشاء؟ سؤال تلقاه الدكتور علي جمعة في إحدى حلقات برنامجه الكلم الطيب.
وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن المقصود كان تأخيرها في جماعة، فالليل بركة وله اتصال بالقرآن الكريم، فيقول تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" فهناك علاقة بين القرآن وبين الليل، فحين يتم تأخير العشاء ويجلس الناس في المسجد كانوا يقرأون القرآن الكريم، فيساعدهم ذلك على العبادة بدلًا من أن يناموا، فكانوا يتدبرون القرآن ويقرأونه وتحدث البركة ونوع من أنواع التعبد.
لكن، يقول جمعة إن البعض قد يكون متعبًا وقد يرغب في النوم أن تناول الطعام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء" وذلك من أجل خير العبادة، ولكن يقول جمعة أن العبادة يجب أن تكون بشهوة من داخل الإنسان لا يفعلها وهو يمل، بل يفعلها وهو مشتاق وسعيد لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول أن الله لا يمل حتى تملوا، وقال: فليعبد أحدكم ربه طاقته، أي في حدود طاقته، فإن الله لا يمل حتى تملوا.
فيديو قد يعجبك: