إعلان

أقعدني المرض عن العبادة فقالوا لي إن الله لا يقبل ما أفعله.. وداعية يرد

09:00 م الأحد 05 يونيو 2022

الشيخ محمد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

كنت أعتاد طوال عمري أن استيقظ قبل الفجر بتلت ساعة أو نصف ساعة وأصلي حتى يؤذن الفجر فأصليه ثم أذكر الله وأنام، ولكني أصبت بالكبد فأصبحت أنام كثيرًا، ولم أعد أواظب على هذا الأمر، فقال لي البعض أن الله لا يقبل ما أفعله...هكذا روت سيدة قابلت الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، مشكلتها حين ألتقته، ليرد عليها عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب موضحًا أن مرض العبد وعجزه عن العبادة لا يعد غضبًا من الله أو عدم قبول أو غلق لبابه.

وأوضح أبو بكر من كان له طاعة وقربة من الله سبحانه وتعالى سواء كان مالًا ينفق منه أو جهدًا يتصدق به، أو وقتًا أو علمًا ينشره، أو صحة كان يعبد بها الله سبحانه وتعالى، وبعدها حدث له ما حدث للسيدة السائلة "دا مش حرمان من طاعة ولا غضب من ربنا كل الكلام دا كذب وافتراء لأن ربنا رحيم كريم جميل"، ذاكرًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امريء يكون له صلاة بالليل فيغلبه عليها النوم، إلا كتب الله له تعالى أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة"، وأوضح أبو بكر أن الصلاة هنا معنى عام أي كانت العبادة، فيكتب له أجره، والنوم هو صدقة من الله سبحانه وتعالى عليه.

وقال أبو بكر أنه لو كان شخصًا في شبابه يصلي كل السنن ويعبد الله سبحانه وتعالى بهمة ومرض، فالله سبحانه وتعالى يجعل الملك يكتب له أجره ذكره وصلاته وعبادته التي كان معتادًا عليها، وذلك لان الله سبحانه وتعالى رحيم، إذا عبده أقعده المرض أو التعب فإن الله تعالى لا يغلق بابه في وجه عبده ولا يقطع عنه أجره.

فيديو قد يعجبك: